طلبت "سيدتي" من الفنانة سلافة معمار التي تصدرت غلافها للعدد 1977الموجود حالياً في الأسواق أن تنشر هذه التغريدة على حسابها واختارت سلافة هذه الأسئلة للرد عليها عبر "سيدتي" و"سيدتي نت".
Twitter moments with @sulafamemar7
رداً على Äyôtä_JH_
بعيداً عن الفن وعالم التمثيل، أريد توجيه سؤال عميق يدور دائماً في مخيلتي، هل انت كفنانة بشكل عام سعيدة بحياتك أم أنك تتمنين لو يرجع بك الزمن ولم تخوضي هذه التجربة بكل تفاصيلها مع أنني من محبي فنك ومحبي الدراما السورية؟
الحياة الفنية مثل الحياة الطبيعية لكنها أعقد بصورة أكبر، إذ إن الفنان وتصرفاته وأفعاله تبقى تحت الأضواء وهذا ما يجعل صراعات الفنان مع نفسه أكبر وأكثر حدّية. ولذلك، يمكن القول إن الفنانين بشكل عام يعيشون صراعاً بين رغباتهم والواقع المتاح وبين الأمور التي يستطيعون فعلها أو تلك التي لا يستطيعون فعلها. وأيضاً هناك حال صراع تجاه إثبات الذات بشكل دائم. وهذا ما يجعل الحياة أكثر صعوبة. ولكن في الوقت نفسه، تتخلّل الحياة الفنية محطات ممتعة جداً، أي أنه بقدر ما هناك من صعوبات وصراع مع النفس ومنعطفات، هناك سعادة بالإنجاز ومتعة في البحث عن أبعاد جديدة يعمل الفنان على تحقيقها وهو ما يولّد إحساساً بالرضا.
وكذلك، الحياة الفنية صعبة وقاسية في أماكن منها وغير عادلة، تجعل الفنان يدخل في مواجهات ربما يكون بغنى عنها لو أنه اتجه إلى مهنة أخرى، ولكن بشكل عام، كل مهنة لها مشاكلها تجعل الإنسان يجد نفسه في صراعات ومواجهات وصدامات مع نمط تفكير سائد والحياة بشكل عام، فإن هربنا من أمر ما ربما نجده في مكان آخر.
رداً على ismail @nazroo
الحياه الفنيه مليئة بأمور غير متوقعه أحياناً، كيف عالجتِ ذلك.
الحياة بشكل عام مليئة بالأحداث غير المتوقعة ولكن في الحياة الفنية من الممكن أن يتعرض الفنان لهذا الموضوع بصورة أكبر بكثير وخصوصاً في آلية العمل الفني، إذ يُضطر الممثل للتعامل مع الظرف وإيجاد الحلول بشكل دائم. وهذا الأمر هو جزء من التدريب الأكاديمي على مهنة التمثيل، والحياة الفنية العملية تصقل هذا الموضوع بصورة أكبر بكثير وتجعل الممثل قادراً على استقبال الأمور غير المتوقعة بصورة أفضل وعلى إيجاد الحلول لها.
رداً على @SulafaMimarFans
سلافة شو هو الشي اللي بتخافي إنو يصير معك بهي الحياة؟؟
العجز هو أكثر شيء يمكن أن يخيف أي إنسان وبالتالي أخاف جداً من العجز والمرض والله يديم الصحة على الجميع.
رداً على @marikhbaz
أديش شخصية بثينة غيرت بتاريخك الفني وذكريات يلي حملتيها من مسلسل «زمن العار» عدا نجاح شو هي واثرها عليكي، وأكثر مشاهد كانت تؤثّر فيكي وتعتبري رشا شربتجي عرابة موهبتك؟
لا شك أن شخصية «بثينة» شكّلت منعطفاً في حياتي المهنية وهي التي أطلقتني عربياً وفتحت لي آفاقاً جديدة عربياً وعبّرت عن إمكانيات أكبر لديّ. ورشا كانت معي في كل لحظة ولم تكن مجرد مخرجة. وبالأصل رشا تتعامل مع شخصياتها بتعاطف شديد، إذ من الممكن أن نراها تبكي وتتفاعل مع الممثلين خلال تصوير المشهد. وأكثر ما أحبه في رشا أنها خلال توزيع الأدوار، استطاعت أن ترى الأمور بطريقة مختلفة، لأن أي مخرج آخر كان قد نظر للموضوع بطريقة أخرى. فعلى الأقل كان اعتبر أن هذه الشخصية لا يمكن أن تكون جميلة بل يجب أن تكون أقل جمالاً حتى تكون «عانس». وبالتالي رشا كانت لديها القدرة على توزيع الأدوار بطريقة مختلفة وعلى رؤية الأمور بصورة أعمق. وبقدر تبنيها وحبها للممثلين، كانت لديها القدرة أن ترى ما وراء الأداء الذي يقدمه الممثل وأن تراهن على إمكانيات وأبعاد أخرى يستطيع الممثل تقديمها. وهذا ما فعلته معي رشا وأعطتني هذه الفرصة من خلال شخصية «بثينة» حتى أقدم هذا الأداء.
رداً على @joryn20
أكتر دور حسيتي بصعوبة في تأديتو؟
شخصية «ورد» هي أكثر شخصية أحسست بصعوبة في أدائها. والصعوبة أتت من أن الشخصية كانت تعيش أبعاداً نفسية عميقة وهذا أمر ليس سهلاً على الإطلاق. وهو ما يحرض الممثل على الدخول إلى أماكن ليس جاهزاً للخوض فيها. فالشخصية كانت متعبة ومرهقة على الصعيد النفسي. وهو ما جعلني أعيش في عوالم داخلية لفترة من الزمن بعد انتهاء التصوير وأخذت وقتاً لا بأس به حتى استطعت الخروج منها.