احتفل عشاق النجم الكوميدي الراحل نجيب الريحاني قبل أيام، بذكرى ميلاده التي تحل في الواحد والعشرين من شهر يناير، حيث يعدّ الريحاني من رواد المسرح والسينما في الوطن العربي.. فقد نجح في تكوين قاعدة جماهيرية وشعبية كبيرة لأعماله الفنية طوال فترة عمله في مجالي السينما والمسرح.
ينتمي الريحانى لأصول عراقية، لكنه من مواليد باب الشعرية، وقبل بدايته العمل فى التمثيل كان يعمل فى تجارة الخيول، ولكنّ موهبته فى التمثيل جعلته يتوقف عن التجارة.
تزوج والد الفنان الكوميدي نجيب، من فتاة مصرية، وكان والده يدعى "إلياس ريحانة" وليس كما يقال ريحاني، لكنّ نجيب اختار الريحاني لسهولة نطقها على المشاهد.
كان فيلم "غزل البنات" آخر الأعمال السينمائية التى قدّمها فى مشواره الفني، قبل إصابته بمرض التيفوئيد الذي أودى به للموت، ولكنّ الأطباء وقتها اكدوا أنّ وفاته كانت ناتجة عن إهمال ممرضته برعايته في المستشفى اليوناني، حيث قامت بإعطائه جرعة زائدة من عقار الأكرومايسين الذى تسبب في وفاته في الحال.
قدّم خلال مشواره السينمائي عددًا كبيرًا من الأفلام المتنوعة، وكان أبرزها: "أبو حلموس"، و"صاحب السعادة"، و"كشكش بيه"، و"حوادث كشكش بيه"، و"لعب الست"، و"أحمر شفايف"، و"سي عمر".
أما أعماله المسرحية، فقد استطاع الريحاني أن يقدّم 33 مسرحية، كان أبرزها: مسرحية "عندك حاجة تبلّغ عنها"، و"الجنيه المصري"، و"آه من النسوان"، و"كشكش بك"، و"حماتك تحب".