ذهبت فتاة بلجيكيّة (32 عاماً) إلى رجل تونسيّ لتشتري منه المخدّرات فقام باختطاف الفتاة واحتجازها، بالاشتراك مع خمسة رجال آخرين كانوا معه، من ثم تقييدها بالحبال إلى سرير والتّداول على اغتصابها وتعنيفها وتعذيبها طيلة شهرين_ وفقاً لما أفادت به الفتاة لرجال الشّرطة_ بعد أن أطلق محتجزوها سراحها.
حصلت هذه الحادثة بمدينة "سان ريمو" بمقاطعة "امباريا" (شمال غربي إيطاليا)، وقد أوردت تفاصيلها جريدة "الستامبا" الإيطالية وصحف أخرى إيطالية وبلجيكية.
ووفقاً للمصدر نفسه، فإنّ التونسييّن الستّة الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و50 عاماً، لم يكتفوا بالتّداول على اغتصاب الفتاة بل كانوا يجلبون الرّجال لممارسة الجنس مع الفتاة بمقابل مالي.
عاشت الفتاة البلجيكية كابوساً رهيباً استمر لشهرين كاملين، ولم يتمّ الكشف عن الظروف التي قرّر فيها المحتجزون إطلاق سراحها.
وقد أثبتت التّحقيقات أنّ الفتاة التقت بمن ستشتري منه المخدرات في الشارع إلا أنه قام باختطافها بمساعدة من كان معه.
وقد تمّ إلقاء القبض على التونسيين الستّة وسجنهم في انتظار محاكمتهم بتهمة الاختطاف والعنف الجنسي الجماعي والاستغلال والمساعدة في البغاء.
وقد أدلت الفتاة يوم 25 يناير 2019 بشهادتها أمام قاضي التّحقيق في جلسة تسبق المحاكمة. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الاستنكار والشجب في وسائل التواصل الاجتماعي في إيطاليا وبلجيكا ووصل الأمر إلى حد أن يطالب البعض برميهم في البحر لتلتهمهم الحيتان، وهناك من طالب بإعدامهم.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
