احتضن بهو مسرح محمد الخامس بالرباط، حفل توقيع رواية "ولي النعمة" التي صدرت مؤخراً للكاتبة سلمى مختار أمانة الله، بمشاركة الأستاذين عبد السلام أقلمون وسعيد الفلاق، وأدارت اللقاء الشاعرة فتيحة النوحو، وذلك على نغمات تقاسيم آلة القانون من الموسيقية يسرى شهواد، وبتنظيم من إدارة المسرح الوطني محمد الخامس، ومؤسسة "مراميديا" للتواصل.
رواية "ولي النعمة" هي أول رواية تخطها الكاتبة بعد إصدارها منذ سنتين لمجموعتها القصصية الأولى "تي جي في". وقد نوه الأستاذ أقلمون أن الرواية تعطي نفساً جديداً للإبداع الروائي بالمغرب، مشيداً بشاعرية اللغة التي روضتها الكاتبة لتكون في خدمة السر.
كما أكد الدكتور سعيد الفلاق على جمالية اللغة والمشاهد التي استعملتها الكاتبة، واعتبرها روائية متمكنة من تقنيات فن السرد، تنضاف إلى الروائيات العربيات اللائي مازلت أسمائهن قليلة وتعد على رؤوس الأصابع، وقال أن المرأة تحتاج إلى الكتابة السردية لتعبر عن نفسها وهواجسها ومواقفها، وهو ما نجحت فيه الكاتبة سلمى، ومن جهتها شكرت سلمى أمانة الله الجميع واعتبرت ما قيل عن الرواية سيحفزها أكثر على الإبداع، منوهة بدور والدها الذي حضر الحفل بتشجيعها على الكتابة باستمرار.
ولدت الكاتبة سلمى مختار أمانة الله بالرباط، من أب موريتاني وأم مصرية، وهي بذلك تحمل خلفية ثقافية عربية متعددة الأبعاد، أغنت تكوينها وصقلت موهبة الكتابة عندها وأثرت في شخصيتها. تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة أكادير، قبل أن تنتقل إلى الرباط لتلتحق بكلية الحقوق التي تخرجت منها سنة 1994 بشهادة الإجازة شعبة القانون الخاص. لكن الكتابة أخذتها لأنها كما تقول هي قدرها الذي لا يمكن الهروب منه. وتجدر الإشارة إلى ريع مداخيل "ولي النعمة" خصصتها الكاتبة لتعزيز مكتبات في مناطق نائية بالمغرب لتشجيع التلاميذ على القراءة.
رواية "ولي النعمة" هي أول رواية تخطها الكاتبة بعد إصدارها منذ سنتين لمجموعتها القصصية الأولى "تي جي في". وقد نوه الأستاذ أقلمون أن الرواية تعطي نفساً جديداً للإبداع الروائي بالمغرب، مشيداً بشاعرية اللغة التي روضتها الكاتبة لتكون في خدمة السر.
كما أكد الدكتور سعيد الفلاق على جمالية اللغة والمشاهد التي استعملتها الكاتبة، واعتبرها روائية متمكنة من تقنيات فن السرد، تنضاف إلى الروائيات العربيات اللائي مازلت أسمائهن قليلة وتعد على رؤوس الأصابع، وقال أن المرأة تحتاج إلى الكتابة السردية لتعبر عن نفسها وهواجسها ومواقفها، وهو ما نجحت فيه الكاتبة سلمى، ومن جهتها شكرت سلمى أمانة الله الجميع واعتبرت ما قيل عن الرواية سيحفزها أكثر على الإبداع، منوهة بدور والدها الذي حضر الحفل بتشجيعها على الكتابة باستمرار.
ولدت الكاتبة سلمى مختار أمانة الله بالرباط، من أب موريتاني وأم مصرية، وهي بذلك تحمل خلفية ثقافية عربية متعددة الأبعاد، أغنت تكوينها وصقلت موهبة الكتابة عندها وأثرت في شخصيتها. تابعت دراستها الابتدائية والثانوية بمدينة أكادير، قبل أن تنتقل إلى الرباط لتلتحق بكلية الحقوق التي تخرجت منها سنة 1994 بشهادة الإجازة شعبة القانون الخاص. لكن الكتابة أخذتها لأنها كما تقول هي قدرها الذي لا يمكن الهروب منه. وتجدر الإشارة إلى ريع مداخيل "ولي النعمة" خصصتها الكاتبة لتعزيز مكتبات في مناطق نائية بالمغرب لتشجيع التلاميذ على القراءة.