أقامت سيدة دعوى طلاق ضد زوجها أمام محكمة الأسرة في مدينة أكتوبر بالجيزة؛ مبررة دعواها بأنها تتعرض للتحرش من أشقاء زوجها؛ مستغلين إقامتها معهما داخل منزل العائلة بعد سفر زوجها للعمل خارج مصر.
وقالت الزوجة رانيا في دعواها: "زوجي يعمل في إحدى دول الخليج، ويحضر مرة واحدة في العام لزيارتنا لمدة شهر. أنا وأطفالي الثلاثة نعاني من سوء معاملة أشقائه ووالدته رغم إرسال زوجي المال شهرياً لنفقاتنا. عانيت منذ سفر زوجي من عنف حماتي، وقيامها بالتعدي على خصوصيتي، وإجباري على عدم قفل باب شقتي لأني أعيش في بيت عائلة؛ لأمكث طوال 3 سنوات منذ أن سافر زوجي مهددة لا أشعر بالأمان، وأخشى على نفسي بسبب سوء أخلاقهم ونظراتهم التي نهشت جسدي، في وسط صمت حماتي واتهامي بالتسبب في نزاع بين الأشقاء".
وأضافت الزوجة: "تعرضت للابتزاز ومحاولة استغلالي وتهديدي باتهامي بسرقة الأموال المرسلة لنا، وهو ما أبلغت به زوجي منه عدة مرات ولكن دون استجابة منه؛ رافضاً التدخل بسبب خوفه من والدته، وكنت دائماً مرعوبة وفي انتظار أن يفتكوا بي لقيامي بالتصدي لطمعهم، وقضاء معظم أوقاتي أنا وأولادي محبوسين حتى نتجنب رؤيتهم، وتحمل تجاوزاتهم الكثيرة وتهديدهم لي بالانتقام مني".
وتمسكت الزوجة أمام المحكمة بطلبها الطلاق للضرر، بسبب هجر زوجها لها وخشيتها على نفسها وأولادها من سطو عائلته بعد مقاضاتها لشقيقيه إثر واقعة أصابتها بعاهة مستديمة، حيث سكبا كمية من الكيروسين على يدها وأشعلا النيران في جسدها خلال مشاجرة جمعتهم.
