نجت أم وتوأماها من إصابات كارثية عندما سقط سقف غرفة المعيشة الخاصة بهم إلى، حيث كانوا يجلسون قبل تحركهم بثوانٍ.
وبحسب موقع «ميرور» كانت «سارة هيهرست» تشاهد التلفاز مع توأميها «هاري» و «كلارا» البالغين من العمر عامين، عندما انزلق السقف عقب تحركهما، ومنذ هذا الانهيار تعيش سارة و زوجها «سايمون»، 40 سنة والتوأمان، ومولي البالغة من العمر 11 عامًا، في فندق لأنهما لا يشعران بالأمان في المنزل.
وقالت سارة (39 عامًا): «كنت أشاهد التلفاز في حوالي الساعة الثامنة صباحًا بالتوأمين عندما سمعت شيئًا ينفلت من السقف، وقبل سقوط السقف بالكامل بثانية أو اثنتين، أمسكت أيديي الأطفال، وبمجرد أن فعلت ذلك، سمعت تحطمًا عظيمًا وسقفًا نزل خلفي، لقد رميت الأطفال خارج الغرفة وركضت بعدهم ثم تبعتنا سحابة ضخمة من الغبار».
انتقلت العائلة إلى المنزل في يوليو الماضي لتكون قريبة من العائلة، ودفعت إيجار 12000 جنيه إسترليني للسنة.
وحتى يتم تنفيذ الإصلاحات، ترفض العائلة العودة إلى هناك، حتى يضمن لهم المهندس المشرف على الإصلاحات أن المكان آمن.
تضيف «سارة» أن طفلتها البالغة من العمر 11 عامًا تنفجر في البكاء كل خمس ثوانٍ، ولا ينام التوأمان بشكل صحيح ويستمران في التساؤل حرفيًا في كل مرة نسير فيها إلى الغرفة، إذا كان السقف سينهار، سارة وزوجها يشعران بالضغط، فالأموال التي يدفعونها ثمن الفندق هي الأموال التي خصصاها لشراء المنزل.
«هانا ديفيز»، مدير قسم الإيجارات في شركة ريدز رينز، قالت للوكلاء: «إن سلامة وأمن المستأجرين لهم أهمية قصوى بالنسبة لنا، ونتيجة لذلك، عملنا بجد مع المالك لإيجاد سكن مؤقت للمستأجر ومواصلة السعي العاجل لموافقة شركة التأمين على أعمال البناء للمضي قدمًا.