مثل كل العائلات التي تنادي بعضها البعض بألقاب محببة ومفضلة لأصحابها، يفعل أفراد العائلة المالكة البريطانية ذلك بمحبة وعفوية في منازلهم الخاصة. لكن المثير للاهتمام تفوق أفراد العائلة المالكة البريطانية بمناداتهم لبعضهم بألقاب غريبة بالنسبة لبعض المواطنين البريطانيين. وتعد ميغان ماركل، وكيت ميدلتون، والأميران الشقيقان وليام وهاري، والملكة إليزابيث الثانية، من أكثر الأسماء والشخصيات أهمية وشهرة في العالم.
لقب الأمير ويليام الغريب ولقب كيت ميدلتون
ولكن، داخل أسوار القصور الملكية، فإن أفراد العائلة المالكة يملكون مجموعة من الألقاب التي ينادون بها بعضهم، والتي يبدو بعضها غريبًا إلى حد ما.
وتدعو دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، زوجها ويليام بـ«الأصلع»، في حين أنه يشير إليها باسم «دوقة دوليتل» (وتعني الدوقة التي لا تفعل سوى القليل)، والتي قد تكون إشارة إلى التقارير التي كانت تروي انتقاد الملكة لكيت لعدم حصولها على وظيفة عندما بدأت مواعدة الأمير ويليام.
«غاري» و«ليلي بت» لقبا الملكة إليزابيث الثانية.. فمن يناديها به؟
وتملك إليزابيث الثانية عددًا من الأسماء المستعارة، بما في ذلك «غاري» وذلك بسبب مشكلة في نطق حفيدها الأمير ويليام لكلمة «غراني»، وهي اللفظ الإنجليزي المتعارف عليه لكلمة «جدة»، ولذلك كان الأمير الصغير ينادي جدته دائمًا باسم «غاري».
كما تحظى الملكة أيضًا باسم «ليلي بت»، والذي يناديها به زوجها دوق أدنبره الأمير فيليب، وتعود قصة هذا الاسم إلى طفولة الملكة، حيث كانت تجد صعوبة في نطق اسمها، ولذلك كانت تقول «ليلي بت».
وأطلق عليها الأمير جورج، نجل الأمير ويليام وكيت ميدلتون، اسم «غن غن» نظرًا لعدم قدرته على نطق كلمة «غراني».
الألقاب تنقذ أفراد العائلة المالكة من توتر علاقاتهم الشخصية
وقال أحد المصادر المقربة من العائلة المالكة إن هناك سببًا مثيرًا للاهتمام يجعلهم يطلقون هذه الأسماء الغريبة على بعضهم البعض، وصرح لصحيفة «ذي صن»، بأن «أفراد العائلة المالكة ليسوا جيدين من حيث التواصل فيما بينهم، لذا يلجأون إلى هذه الطريقة، للتحايل على المشكلة، فهذه الألقاب المستعارة طريقة لإخراج أفراد الأسرة من حالة التوتر التي تحيط بهم»، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ميرور» البريطانية.
وأضاف المصدر قائلاً: «قد يعود الأمر إلى أن العائلة تتمتع بروح طفولية، إنهم يحبون الألعاب ويمنحون بعضهم هدايا مضحكة، وأعتقد أن السبب يعود إلى أن حياتهم العامة تتطلب منهم قدرًا كبيرًا للغاية من الجدية».
ميزة أمنية
وهذه الألقاب اعتبرها جهاز حماية العائلة المالكة «ميزة أمنية»؛ لأنهم في الحالات الطارئة يمكن أن يتعرفوا ويحادثوا بعضهم بعضًا، دون أن يدلوا بمعلومات معينة.