يكافح العديد من الآباء في سبيل حماية أبنائهم من التعرّض للمخاطر والتهديدات الإلكترونية التي ينطوي عليها العالم الافتراضي، في ظلّ طول الأوقات التي يقضيها الأطفال على الإنترنت. وتشمل هذه المخاطر الاطلاع على محتوى غير مناسب، أو الوقوع ضحية للتنمّر عبر الإنترنت، أو مشاركة الآخرين من دون قصد بيانات خاصة. ويستخدم أكثر من نصف الأطفال الذين تتراوح سنّهم بين السادسة والتاسعة الإنترنت كل يوم، في حين يرى 38% من أولياء الأمور في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا أنه لا يستطيع التحكّم في ما يراه أطفاله على الإنترنت. ويتحتّم على أولياء الأمور أن يكفلوا الحماية لأطفالهم من تهديدات المتنامية على الإنترنت، لا سيما مع افتقار أنظمة التشغيل إلى أدوات الحماية المناسبة.
ونال الحلّ Kaspersky Safe Kids ثلاث شهادات اعتماد من معهد AV-TEST لاستخدامه في ثلاثة من أنظمة التشغيل المكتبية والمحمولة؛ Windows وiOS وAndroid، وذلك تقديراً لأدائه كأحد أفضل الحلول الإلكترونية المتاحة لحماية الأطفال على الإنترنت. وجاء هذا الدعم بعد اختبارات أجراها المعهد لتقييم 11 أداة من أدوات الرقابة الأبوية لأجهزة الحاسوب المكتبية العاملة بنظامي التشغيل Windows 10 وMacOS، بجانب 11 تطبيقاً مماثلاً مخصصاً للاستخدام على أنظمة التشغيل Android وiOS وFire OS.
وقيّمت الاختبارات الأداء المتعلق بالمرشّحات (الفلاتر) والإعدادات الخاصة بحماية الأطفال عبر الإنترنت في كل من التطبيقات الخاصة بسلامة الأطفال وأدوات السلامة المدمجة في أنظمة التشغيل. وشملت المعايير الحماية من التنمّر الإلكتروني، والتحكّم في الوصول إلى المحتوى الخاص بالبالغين، والتحكّم في نقل البيانات الخاصة، والتحكّم في فترات استخدام الأجهزة الرقمية، والحماية من المصائد المالية الإلكترونية، والحماية من الاستدراج، وحماية الخصوصية.
ويحتاج أولياء الأمور اليوم إلى برمجيات شاملة لمساعدتهم في التصدي للتحديات الكبيرة المتمثلة بحماية أطفالهم عبر الإنترنت من تهديدات مثل المحتوى الضار. وقد وجدت الاختبارات أن الإصدار الخاص بالأجهزة المكتبية من التطبيق Kaspersky Safe Kids أكثر فعالية في حماية الأطفال من الوصول إلى مواقع الويب الخبيثة، نظراً لاشتماله على مرشح متفوّق يحجب المحتوى الخاص بالبالغين في سبع فئات من أصل عشر عند مقارنته بالحلول المنافسة والأدوات الداخلية التي تشتمل عليها أنظمة التشغيل. ويستطيع التطبيق Kaspersky Safe Kids حظر ما يتمّ تجاهله في الغالب من محتوى البالغين، تحقيقاً لأقصى حدّ من راحة البال، نظراً لأن هذا المحتوى لا يقتصر على المواقع الإباحية أو مواقع القمار، ولكنه يمتدّ ليشمل التبادل غير المشروع للبيانات والملفات، والمواقع التي تتضمّن الأسلحة والذخيرة والمحتوى العنيف.
وأظهرت بعض الدراسات من أن عملية استدراج طفل عبر الإنترنت قد لا تستغرق من مجرم ما أكثر من 45 دقيقة، لهذا لابد من تطبيقات وبرامج آمنة للأطفال.