اعتبر الفنان الكوميدي هاني رمزي أنّ حكم المحكمة الذي حصل عليه بإغلاق قناة "الحافظ" نهائياً هو بمثابة ثأرٍ لكلّ الفنّانين، ممّن طالهم السباب وقلّة الأدب، ممّن يُطلقون على أنفسهم لقب "شيوخ" و"دعاة"، والإسلام نفسه بريء من هذه الأفعال غير اللائقة.
وأضاف هاني في تصريحاته لـ"سيدتي نت" أنّ ما جعله يقبل على إقامة دعوى قضائيّة على هذه القناة الدينيّة أنّ سلسلة السباب والاتهامات التي لحقت به وبأسرته عن طريق بعض العبارات في برنامج "الميزان" جعلته يشتاط غيظاً، وتساءل عن ذنب أسرته حتّى يسبوها ويتهموها باتهامات غير صحيحة، لمجرّد لفت الأنظار إليهم، ويا ليت الأمر توقّف على ذلك، بل وصل إلى حدّ إطلاق التهديدات التلفونيّة.
وأنهى هاني كلامه قائلاً: "الحمد لله، فإنّ القضاء المصريّ يُثبت نزاهته يوماً بعد آخر".
وكان هاني رمزي قد قال في دعواه التي أقامها إنّه قد تعرّض لعبارات وألفاظ من برنامج "في الميزان"، عبر حملة شرسة للنيل منه ومن كرامته، عبر التعرّض لأفراد عائلته من قبل عبد الله بدر، بألفاظ وصفتها الدعوى "بأنّها لا تخرج من مسلم، خاصّة لو ألحق بنفسه صفة الأستاذيّة، واعتاد أن يسبق اسمه بكلمة شيخ، من دون مراعاة لحقوق الآخرين وما دعا إليه الإسلام السمح".
وقد أقام رمزي الدعوى ضدّ وزير الاستثمار ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ورئيس مجلس إدارة المنطقة الحرة الإعلامية ووزير الإعلام ورؤساء مجالس إدارات أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، والشركة المصرية للأقمار الصناعية "نايل سات" وشركة البراهين العالمية المالكة لقناة "الحافظ"، والمدير التنفيذي للقناة.