نظام الحماية من الإيذاء يشعل فرحة المغردين

7 صور

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي في جلسته على نظام الحماية من الإيذاء الذي يضمن توفير الحماية من الإيذاء وتقديم المساعدة وتوفير الإيواء والرعاية للمتضرر، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتسبب بالإيذاء، استبشر المغردون فرحاً؛ كون أن هذا النظام حال تطبيقه سيكون خطوة كبيرة في تقديم الحماية والمساندة لمن يتعرض للعنف اللفظي والجسدي، خاصة العنف المنزلي ضد المرأة والطفل.

الإبلاغ فوراً والسرية ضرورية
وفي تفاصيل القرار أنه يجب على كل من اطلع على حالة إيذاء الإبلاغ عنها فوراً، مع مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات العلاقة من إجراءات، يلتزم كل موظف عام مدني أو عسكري وكل عامل في القطاع الأهلي اطلع على حالة إيذاء -بحكم عمله- إحاطة جهة عمله بالحالة عند علمه بها، وعليها إبلاغ وزارة الشؤون الاجتماعية أو الشرطة بحالة الإيذاء فور العلم بها، وتحدد اللوائح إجراءات التبليغ، ولا يجوز الإفصاح عن هوية المبلغ عن حالة إيذاء إلا برضاه، أو في الحالات التي تحددها اللائحة التنفيذية للنظام، ويلتزم موظفو وزارة الشؤون الاجتماعية وكل من يطلع -بحكم عمله- على معلومات عن حالات إيذاء بالمحافظة على سرية ما يطلعون عليه.

استبشار...وقلق
احتفالاً بهذا القرار أنشأ المغردون هاشتاق #نظام_الحماية_من_الإيذاء عبروا فيه عن آرائهم المختلفة حول النظام والشرائح المستفيدة منه، وهل سيتم تطبيقه؟ أم سيكون حبراً على ورق؟ من بين حوالي 2000 تغريدة برزت بعض الآراء. يعلق ابن الأشعث التويتري ‏@Nawaf_AF «رائع، عقبال نظام الحماية من التحرش!».
ويؤكد لؤي هشام ناظر ‏@loaynazer على أهمية الاستفادة من القانون لمكافحة العنف المنزلي. ويقول «العنف في المجتمع ليس له أي مكان بيننا، ومن باب أولى أن لا يستهان به في المنازل».
الصحافية هيفاء الزهراني ‏@Haifa_Alzahrani تشجع من تتعرض للإيذاء على كسر حاجز الخوف، فتقول: «من اليوم ما في أي مبرر تصمتين عن أي عنف لفظي أو جسدي أو نفسي أو جنسي.. إلا إذا كان عاجبك وضعك فهذا شأنك. خذي خطوتك وكوني شجاعة وارفضي الإهانة، فهناك قانون يحميك، لست بحاجة لتعاطف أحد ولا شفقة أحد بل بحاجة لتطلبي حقك».
محمد خالد النزهة ‏@mkalnuzha يلفت النظر لنقطة مهمة للاستفادة من هذا النظام: «بعد إقرار #نظام_الحماية_من_الإيذاء نتمنى أن تبادر وزارة التربية التعليم بتدريسه للطلاب ضمن مناهجهم الدراسية؛ فالنظام يخص هذه الفئة العمرية».
على الجانب الآخر لم تخل بعض الآراء من تشاؤم. يقول علي ربيع ‏@Aliss400: «الغريب أنهم مازالوا يقررون الأنظمة تلو الأنظمة على ورق. مجرد أحبار، وخسارة طباعة تعاميم، والدولة أضعف من تطبيقها».
وبسخرية مرة يقول نايف قطان ‏@NaifMG: «أخيراً.. الزوجة تقدر تنضرب وهي متطمنة!».
فإلى أي جانب يميل رأيكم؟