بعد مرور فترة قصيرة على رفع الممثل التركي الواسع الشعبية نجاتي شاشماز "47 عاماً" الشهير بمراد علم دار بطل "وادي الذئاب " دعوى طلاق رسمية في محكمة "الأناضول" للأسرة، للانفصال عن زوجته الشابة ناجيهان "26 عاماً" التي تصغره بـ 21 عاماً بعد مرور سبع سنوات على زواجه منها،محملاً إياها مسؤولية فشل العلاقة الزوجية جراء تصرفاتها الخاطئة، كما قال،أصدرت المحكمة حكمها بطلاقه من زوجته على أن يدفع لها تعويضاً مالياً ونفقة لطفليه قدّرهما القاضي بـ 10 ملايين ليرة تركية أي ما يوازي مليوني دولار أميركي تقريباً. وبهذا يكون طلاق نجاتي شاشماز هو الأعلى كلفة في الوسط الفني التركي لعام 2019.
لكن محامي نجاتي شاشماز قرر الطعن بالقرار بأمل التوصل إلى تسوية مالية أفضل،وأقل كلفة مالية لصالح موكله الفنان الشهير.
وكان الممثل التركي نجاتي شاشماز هو المبادر إلى طلب الطلاق من زوجته ناجيهان بعد زيادة الخلافات والمشاكل بينهما منذ فترة طويلة،وفشل هو،وفشلت هي الأخرى في تخطيها من أجل طفليهما الصغيرين. كما قدم التماساً بحظر سفر طفليه مع والدتهما إلى الخارج بحكم أنهما أخذا الجنسية الألمانية عن والدتهما التركية الأصل، والألمانية الجنسية أيضاً.
وقد كشفت الصحافة التركية تفاصيل الطلاق المالية يوم الخميس 31 يناير الفائت.
وبعد أيام قليلة على نشر بيان محامي نجاتي شاشماز الذي يعلن طلاق موكله الممثل نجاتي شاشماز طالباً احترام الجميع لخصوصية العائلة حرصاً على صحة طفليهما النفسية، أصدر المدعي العام في اسطنبول حظر نشر أخبار وتفاصيل طلاق النجم التركي الشهير في قرار غريب هو الأول من نوعه في طلاق المشاهير.
ورغم حظر النشر،قامت بعض وسائل الإعلام التركية بنشر تفاصيل دعوى طلاق مضادة أقامتها ناجيهان شاشماز زوجة نجاتي شاشماز وأم طفليه ،وجاءت عريضة الطلاق كالقنبلة المدوية إعلامياً لفضحها زوجها نجاتي شاشماز،متهمة إياه بممارسة أسوأ أنواع العنف الأسري النفسي والجسدي عليها .
وقالت فيها: "زواجي من نجاتي شاشماز كان كابوساً. فهو متقلب المزاج"، ومارس عليها كافة أشكال العنف الجسدي والنفسي والعاطفي. واكتشفت خيانته لها بعد إنجابهما طفلهما الثاني.
وهددها في إحدى المرات بأنه سيعاملها بطريقة بولات علم دار (أي تعامل مراد علم دار مع أعدائه).
ومازالت القضايا دائرة بينهما،ناجيهان رفعت دعوى طلاق مضادة تفضح به وجه النجم الشهير الحقيقي كزوج ،خاصةً بعد أن رفض دفع 10 ملايين ليرة تركية مليوني دولار كتعويض لها،ونفقة لطفليهما،وقرر نجاتي شاشماز استئناف الحكم لتخفيضه.
ومازال قرار حظر النشر سارياً،التزمت به بعض وسائل الإعلام،وخالفته وسائل اعلام أخرى بتسريبات غير رسمية عن تفاصيل دعوى طلاق زوجته ناجيهان المضادة .