افتتح العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وبحضور الأمير خالد بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، التوسعة الجديدة لمستشفى "الملكة علياء" العسكري في العاصمة الأردنية عَمّان، وذلك حتى يبدأ استقبال المرضى والمراجعين بعد استكمال تحديثه وإعادة تأهيله، التي وصلت كلفتها ما نحوه 37 مليون دينار أردني، حيث كان جزء كبير منه ممول بمنحه من المملكة العربية السعودية، ومن خلال الصندوق السعودي للتنمية.
وانطلقت أعمال التوسعة والصيانة والتأهيل في مستشفى "الملكة علياء" العسكري خلال العام 2014، وكان الهدف منها مواكبة التطور الطبي المستمر واستيعاب التزايد في أعداد المراجعين، إلى جانب تقديم خدمات طبية مميزة لتصبح طاقته الاستيعابية تصل حتى 405 سريراً، بعد أن كانت في السابق 237 سريراً.
واشتملت التوسعة على مبنى عيادات مكون من ثلاثة طوابق بسعة 56 عيادة اختصاص بدلاً من العيادات القديمة، ومبنى إدارة منفصل عن المستشفى يضم قسم غسيل كلى حديث بسعة 28 جهازاً منفصلاً، بالإضافة إلى مدخل خاص للمرضى للتسهيل عليهم، وقسم للأسنان يضم 12 عيادة متخصصة مزودة بأحدث أجهزة الأشعة الخاص بتصوير الأسنان، ومختبر للتركيبات السنية.
هذا ويضم المستشفى أيضاً عدة أقسام جراحة وباطنية، وإلى جانب أقسام للعظام والأطفال والنسائية والتوليد، وقسم عناية حثيثة يحتوي على 23 سريراً، وقسم خداج يضم 42 حاضنة، وقسم عمليات جراحية يتكون من 8 غرف عمليات مجهزة بأحدث المواصفات الطبية العالمية.
وجرى تحديث كامل لقسم المختبر، والذي يضم بنك الدم، ومختبر المستعجل، ومختبر الأنسجة، ومختبر الأحياء الدقيقة، ومختبر الكيمياء، وتوسعة قسم الأشعة ليقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية من خلال تصوير الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوري وتصوير الثدي، والأشعة السينية "Fluoroscopy". كما تم تجهيز قسم تنظير الجهاز الهضمي والقصبات الهوائية بأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية، وقسم آخر متطور للمعالجة الفيزيائية يتكون من 11 غرفة معالجة، وقاعة للتمارين الرياضية.