جددت الفنانة المصرية شهيرة التزامها بالحشمة، مؤكدة أنها كانت ولا زالت وستظل على حبها لله ورسوله، ولكنها لا تختصر الإيمان في غطاء الرأس، مشيرة إلى أنّ النساء في مثل سنها، من حقهنّ التخفف من غطاء الرأس، لأنهنّ لا يمثلن فتنةً للرجال، ولكنها لم تتخفف من حجابها وهو تغطية الجسد بالكامل.
وقالت ردًّا على الانتقادات المتتالية لصورها الأخيرة برفقة الفنانة سهير رمزي: أنا مازلت وسأظل كما أنا حبًّا لله ورسوله، ولا نختصر الإيمان والدين فى (غطاء رأس).
وتابعت عبر حسابها الشخصي بموقع الفيس بوك: ومع ذلك فقد ارتديته 25 سنة، وأنا فى عز عز شبابي ونجوميتي، ولما كبرنا شوية تخفّفنا قليلًا، ولكن مازلت على احتشامي تمامًا، والله سبحانه وتعالى أعطانا هذا الحق مع الاحتفاظ بالحشمة، التي تناسب السن، وشكرًا لكل أصدقائي اللي وقفوا معايَ أو ضدي وبحبكم كلكم.
ووعدت كل متابعيها بإعداد رد وافٍ وشامل عن الموقف الشرعي لها، وحقها في التخلص من غطاء الرأس، ولكن بعد انتهاء الضجة المثارة حاليًّا، وطلب أكثر من صديق مقرب لها عدم نشر هذا الرد، والامتناع تمامًا عن تبرير موقفها، وعدم السماح لهواة الإثارة باستدراجها للدفاع عن حريتها في ارتداء ما تشاء من ملابس.
يُذكر أنّ مواقع التواصل الاجتماعي شهدت حملة ضارية ضد الفنانتين شهيرة وسهير رمزي، بعد نشر صور عدة لهنّ من دون أيّ غطاء للرأس، وبمكياج كامل، لمناسبة افتتاح أول بازار خيري لبيع منتجات وهدايا "يوم الحب"، على أن يذهب العائد لصالح أطفال مستشفى أبو الريش.
وأعلنت شهيرة خلع الحجاب وأكدت رغبتها في العودة لتقديم أعمال فنية، إذا وجدت الأدوار التي تناسب تاريخها الفني وتلائم ظروفها الآن، وأبدت خشيتها من ردود فعل جمهورها، وقالت وقتها، إنها من "القواعد" ولا يلزمها شرعًا التزام غطاء الرأس، وبدأت التخلص من الحجاب تدريجيًّا بالكشف عن خصلات شعرها في المناسبات العامة مع الاحتفاظ بغطاء للرأس.
بينما أشارت سهير رمزي إلى أنها كانت "محتشمة"، وتضع غطاءً للرأس أو قبعة تكشف عن خصلات الشعر، وليس حجابًا بالمعنى المتعارف عليه، ومؤخرًا تخلت حتى عن غطاء الرأس.
طلاق نجاتي شاشماز الأعلى كلفة في الوسط الفني التركي لعام 2019
أمل حجازي تطرح أغنية "حجابك تاجك" فهل قصدت الرد على شهيرة وسهير رمزي أم على حلا شيحة؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي