الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل
البقاء جالسًا طوال اليوم
التبديل بين المهام
من الأفضل أداء المهام التي تتطلب جهداً وتركيزاً في بداية اليوم
5 صور

يعتمد يومنا دائماً على صواب وخطأ قراراتنا التي نتخذها، سواء في العمل أو مع الأسرة، وحتى الأذكياء يتخذون قرارات مروعة، وبشكل عام، لا يكون ذلك بسبب قضاء الوقت في التفكير، بل لأننا لا نقضي أي وقت في التفكير بشأن هذه القرارات.
في هذا التقرير نستعرض أسوأ 6 قرارات يومية نتخذها في العمل دون وعي أو تفكير.


الأسهل أولاً
يقول بعض الباحثين إن قوة الإرادة تنخفض مع مرور اليوم، لذلك فمن الأفضل أداء المهام التي تتطلب جهداً وتركيزاً في بداية اليوم.


التبديل بين المهام
يشير باحثون إلى أن التبديل بين المهام - على سبيل المثال إنجاز بحث والنظر في البريد الإلكتروني - تستغرق أكثر من 40 في المائة مقارنة بفعل مهمة واحدة، ورغم أننا نعتقد أن ذلك أكثر إنتاجية، لكن في الحقيقة، التعامل مع أكثر من مهمة في وقت واحد يحقق إنتاجية أقل.


استخدام الهاتف
من المعروف أن استخدام الهاتف يشتت الانتباه أثناء العمل، لذلك لن يكون وضع الهاتف على نمط «صامت» أو حتى إغلاقه كافياً.


البقاء جالساً طوال اليوم
إن الوظائف المكتبية لا تساعد في الحصول على الكثير من النشاط البدني، لكنك لست بحاجة إلى أن تكون على وشك العمل لساعات في كل مرة. تشير مجموعة من الأبحاث إلى أنه حتى لو استيقظت وتحركت لبضع دقائق عدة مرات في اليوم، فإنك تحسن حالتك الصحية بشكل عام.


التحديق في الشاشة لساعات في وقت واحد
من الممكن أن يؤدي التحديق على الكومبيوتر طوال اليوم إلى «إجهاد العين الرقمي»، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الجفاف وعدم وضوح الرؤية.


الاستماع إلى الموسيقى أثناء العمل
قد تشعر بمزيد من الإنتاجية عندما تستمع إلى الموسيقى أثناء القيام بعمل مركّز لكن ربما هذا ليس صحيحاً، والأفضل هو الاستماع إلى الموسيقى لمدة 10 إلى 15 دقيقة قبل البدء في القيام بأعمال مركزة، والتي يمكن أن تجعلك في مزاج أفضل وتريحك.
باستثناء عندما تقوم بمهام متكررة أو رتيبة، مثل العمل على خط تجميع أو القيادة لفترات طويلة من الوقت، في هذه الحالة، يمكن أن يؤدي الاستماع إلى الموسيقى إلى تحفيزك.