ناقش التونسي وليد الزبيدي، 33عامًا، أخيرًا رسالة دكتوراه في الآداب، وذلك في كلية الآداب والفنون والإنسانيات بـ«منوبة»، ليكون بذلك أوّل كفيف يناقش أطروحة دكتوراه في تونس، ويحصل عليها، ليطلق عليه في الأوساط التونسية لقب «طه حسين التونسي».
ووليد الزبيدي أستاذ جامعي يدرّس لطلبته من المبصرين البلاغة والتّرجمة، وينتج ويقدّم برنامجًا أدبيًّا بإذاعة مدينة «الكاف» في الشمالي الغربي للبلاد.
وهو وإن كان أول كفيف يناقش أطروحة دكتوراه في تونس، فإن عددًا من المكفوفين التونسيين اختاروا أن يناقشوا وينالوا أطروحاتهم من الجامعات الأوروبية، وخاصة من جامعة السوربون ذائعة الصيت، لما توفره لهم تلك الجامعات وكذلك السلطات الفرنسية من امتيازات كالمرافق أو من يقرأ لهم المراجع، في حين عانى الباحث الكفيف في تونس كثيراً حسب تعبيره، وقال في تصريح لإذاعة موزاييك التونسية إن بحثه الأكاديمي كلفه مشاق كبيرة ليجد من يقرأ له المراجع على سبيل المثال، لكنه استدرك مؤكدًا أنه نجح دائمًا في التماس الحلول، مشددًا على أنه تشبث بطموحه على الرغم من كل الصعوبات.
وليد الزبيدي أول كفيف يناقش شهادة الدكتوراه في تونس
- ثقافة وفنون
- سيدتي - نت
- 25 فبراير 2019