العالم كله يعرف مدى عمق التوتر بين الدوقتين ميغان ماركل وكيت ميدلتون، ومقارنة وسائل الإعلام بينهما في الأناقة والنشاط الخيري. وقد دخل مؤخرًا خبراء التجميل وعناية البشرة في مجال المقارنة بينهما أيضاً، خاصةً وأن كلتا الدوقتين ميغان ماركل وكيت ميدلتون بالعمر نفسه «37» عاماً.
وبحث الخبراء في قدرة كل من ميغان ماركل وكيت ميدلتون على العناية بجمالها وبشرتها وحماية نفسها من ظهور علامات التقدم بالسن مبكراُ، حسب ما ورد بعدة وسائل إعلامية بريطانية، وصحيفة «حرييت» التركية.
من ستظهر عليها علامات التقدم بالسن قبل الأخرى: ميغان ماركل أو كيت ميدلتون؟
وأجرى الخبراء تقييمهم الخاص لبشرة كل من ميغان ماركل وكيت ميدلتون، وخرجوا بنتيجة: أن دوقة كامبردج كيت ميدلتون هي الأكثر تعرضاً لظهور علامات التقدم السن مبكرًا، قبل دوقة ساسيكس ميغان ماركل.
ووفقاً لنظرية ودراسة خبراء التجميل والعناية بالبشرة، فإن الطرف غير المحظوظ في المقارنة، هي الدوقة كيت ميدلتون أم الأطفال الثلاثة: «جورج» و«شارلوت» و«لويس»، ويشير إلى أهمية إبدائها إهتماماً أكبر لجمالها وبشرتها من السابق.
بشرة كيت ميدلتون تختلف عن بشرة ميغان ماركل
ويقول الخبراء أن سبب عرضة كيت ميدلتون لظهور علامات تقدم السن عليها قبل ميغان ماركل، هو أن طبيعة بشرتها أخف، من بشرة ميغان ماركل، وجلد بشرتها أكثر جفافاً من بشرة ميغان ماركل.
لهذا السبب تحتاج كيت ميدلتون إلى وقت نوعي أكثر للعناية ببشرتها، وللحفاظ على نضارتها في السنوات المقبلة.
ميغان ماركل أكثر حظاً من كيت ميدلتون ولن تشيخ بسهولة
ووفقًا للخبراء فإن ميغان ماركل أكثر حظاً من منتقدتها كيت ميدلتون، والسبب في ذلك، بأنها تتمتع ببشرة دهنية رطبة، تساعدها على التقدم في السن ببطء وليس بسرعة صاحبات البشرة الجافة.
وقال البعض إن كيت ميدلتون تبدو أكبر سناً من عمرها قبل فترة طويلة، وليس من الآن، حيث تظهر بعض الخطوط على جبينها ووجهها أحياناً مما يظهر ضعفاً لافتاً في وجهها، ويظهر عدم تناولها أغذية صحية بالقدر الكافي، مما يتطلب منها عناية أكبر بغذائها وبشرتها، وربما تفكر مستقبلاً بمعالجة هذه الخطوط بالبوتوكس.
وأسند البعض سبب ظهور كيت ميدلتون بنضارة أقل إلى ارتدائها نمطاً محافظاً من الأزياء لا يتمتع بالحيوية في إطلالاتها.
وهناك وجهة نظر مثيرة حول عدم ظهور كيت ميدلتون كشابة نضرة، وهو أن كيت ميدلتون بحكم أنها أم لثلاثة أطفال، وتتحمل مسؤولية عائلة كبيرة عليها أداء كافة واجباتها بأسلوب جيد، ليست شابة في الحقيقة، وربما لهذا الأمر يبدو عليها أنها أكبر سناً من عمرها الحقيقي.
ورأى البعض أن اكتسابها وزناً قليلاً سيزيد جمالها، ويخفي خطوط وجهها، وستبدو شابة أكثر، مثلما كانت في فترة حملها السابقة بطفلها الثالث الأمير لويس.