حرصت الفنانة منى زكى على مشاركة " المتعافيات" من رحلة علاج السرطان فرحتهن بالشفاء، واحتفلت معهن في زيارة خاصة إلى مستشفى بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، استهدفت دعم بقية "المحاربات" ضد المرض اللعين.
منى سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة، كانت أول سفيرة خيرية لمستشفى بهية، وشاهدت خلال زيارتها فيلما تسجيليا عن مستشفى بهية ونشأته وتطوره على مدار سنوات وأبرز زيارات المشاهير إليه مؤخرا.
وحرصت منى زكى على التقاط صور تذكارية مع كل المحاربات داخل المستشفى، واستمعت إلى قصص كفاحهن وقدرتهن على التغلب على المرض، ولم تتمالك دموعها عند سماعها لقصة إحدى المتعافيات ورحلة علاجها، كما تعرفت النجمة على أخر الإنجازات بالمستشفى من المعامل والغرف والأجهزة الحديثة.
ووجهت منى زكى كلمتها للمحاربات قائلة: إن عيد الأم على الأبواب، وأدعو إلى تخصيص جزء من هدايا عيد الأم إلى بهية ومحارباتها كى يعدن إلى أسرهن أكثر قوة.
وأثنت منى زكى على الدعم النفسي للمتعافيات، وأهمية وجود قسم للتغذية الصحية، لما لها من أثر إيجابى كبير فى مقاومة مرض السرطان، مؤكدة على دعمها الكامل لافتتاح فرع أخر للمستشفى قريبًا، لما له بالغ الأثر فى القضاء على قوائم الانتظار، وعلاج نسبة أكبر من سيدات مصر.
وأوصت منى زكى سيدات مصر بضرورة الكشف المبكر والذى يساهم بشكل أكبر فى سرعة العلاج.
وفى نهاية الزيارة قدمت منى زكى باقات ورد للمحاربات واحتفلت بإحدى المريضات ممن أجرين أخر جلسة كيماوى فى رحلة علاجها، وسط جو ملىء التفاؤل والطاقة الإيجابية.
من جانبه قال المهندس ماجد حمدى، عضو مجلس إدارة مستشفى بهية، إن مثل هذه الزيارات للمشاهير إلى المؤسسة، تساهم فى الدعم النفسى للمتعافيات، وفى دعم بهية التى هى رمز للسيدة المصرية المحاربة.