حرص المشاركون الأجانب بالتجمع الثالث للسلام من الدول الأوروبية والأمريكية الذي تُنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية حالياً في متنزه الثمامة البري بالرياض بمشاركة 40 جمعية كشفية من حول العالم على امتطي ظهور الجمال خلال مشاركتهم يوم أمس في فعاليات برنامج التعايش مع الصحراء، والذي حرصت الجمعية على تنفيذه انطلاقًا من حرصها على تعريف المشاركين بأهمية التعايش مع الظروف القاسية في الصحراء والاطلاع على نماذج من قدرة الإنسان على الابتكار والتكيف وتسخير الموارد الطبيعية المحلية بطريقة مستدامة، وإتاحة الفرصة لإلهام الكشافة والجوالة المشاركين لإيجاد حلول حال شح الموارد الطبيعية ومعرفة أساليب التعايش من تجربة الممارسين لها.
وأعرب المشاركين عن سعادتهم بتلك التجربة الفريدة التي تعرفوا من خلالها على جزء من التاريخ الاجتماعي للمملكة والبيئي للمنطقة، وأكدوا على أن التناغم بين الإنسان والبيئة الصحراوية هو النموذج الأمثل لإمكانية تحقيق التناغم والوئام البيئي بين الإنسان والطبيعة بشكل عام باعتبار أن الموارد في الصحراء شحيحة، وأن التعامل معها بحكمة هو أساس الحياة، كما أن الإساءة للموارد الطبيعية حتى على المدى القصير يؤدي إلى كوارث جمة.
وعبروا عن إعجابهم بسكان الصحراء ومن يعيشون فيها رغم قساوة الظروف البيئية في الصحراء الذين أظهروا أفضل ما تحمله الثقافة العربية كالكرم وتقاسم الموارد والتي اكتشفوا أنها متأصلة في الثقافة العربية.
الرياض تجمع كشافة العالم للتعايش مع الصحراء
- أخبار
- سيدتي - ريهام المستادي
- 11 فبراير 2019