في أول تلميح لصحة زواجه عرفيًّا من الفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج، أصدر المخرج المصري خالد يوسف بيانًا مطولًا حذّر فيه من عواقب ترديد أنه كان يرغم الفنانات الشابات على الممارسة الحميمة معه مقابل منحهنّ فرصة الظهور في أعماله الفنية، مؤكدًا أنّ هذه الجملة تسيء إلى سمعة الوسط الفني المصري كله، وتكرس لصورته كمجتمع منحلٍّ ومتدني الأخلاق في عقول الجماهير.
البيان صدر بعنوان "دفاعًا عن الفن وليس عن خالد يوسف"، وأكد فيه المخرج المصري الموجود حاليًّا في باريس، صحة الأقوال المثبتة بالتحقيقات، مشيرًا إلى أنه اطّلع عليها، وشعر بالحزن بسبب تداول الإعلام لعبارات لم ترد على لسان الفتاتين.
أضاف: يا ترى هتعمل إيه وسائل الإعلام في أقوال البنات المثبتة في التحقيقات الرسمية للنيابة، اللي مافيهاش حرف من الأساطير اللي قعدوا ينشروها ويأكدوها ويعيدوا التأكيد عليها، ويزنوا ليكون حد ماوصلوش الخبر بإن أنا اللي كنت بصور البنات تحت التهديد وببتزهم كمان بالفيديوهات دي، وأضافوا كمان أنّ البنات قالوا إنهم كان سنهم صغير يعني أقل من ١٨ سنة.
تابع قائلًا: عملولي شوية تهم كده أخدلي فيها تأبيدة على الأقل، ولما اطّلعت على التحقيقات حزنت وقلت ياريت كان البنات قالوا كده، وكان الإعلام صادق في نقل اللي قالوه، لكن اكتشفت أن كل اللي نقلوا الكلام في الإعلام ده مجرد مخبرين مش صحافيين ببلاط صاحبة الجلالة، وإنهم فقط بيكتبوا ما أملوه عليهم والمحزن والمؤسف ( وده سبب هذه البوست لأني مأجّل كلامي كله شوية وهااقولكوا في الآخر ليه) المحزن إنهم يحطوا على لسان البنات إنهم قالوا ( أيوه عملنا كده لأن ماحدش بيمثل من غير مايعمل كده مع المخرج أو المنتج، وكل اللي مثلوا قبلنا عملوا كده).
أشار خالد إلى أنّ تكرار نشر هذه الجملة يمثّل إساءة بالغة بحق الوسط الفني كله وقال: ألا تدركون أنكم تبصقون على الفن المصري كله، وتحولوه لوسط داعر ومنحل ..عايزين تصفوني أنا وتقضوا عليّا طاعة لأسيادكم ..ماشي ..أنا قلت إني ها احتمل ومعي زوجتي وأولادي وعيلتي صابرين على الأذى، لأنه قدرنا لكن توصموا الفنانات كلهم والوسط كله ..والله إنكم تجهلون ما تقترفوه ولا تدركون قيمة الفن المصري ولا حتى قيمة مصر نفسها.
وواصل بيانه بقوله: مادام البنات ماجبوش سيرة الفن والعمل بالتمثيل وقصروا أقوالهم عليّ انهم كانوا متجوزني عرفي، وإنّ المجرم هو اللي نشر الفيديو، وبما انكوا مالكوش هدف غير تصفيتي أنا، يبقي كان لازم تركزوا على أفعالي طبقًا لأقوالهم وتتهموني بإني مجنون ومريض ومجرم كمان، وانا اللي نشرت مثلًا ..ليه بقا تقحموا الاشتغال بالفن في الموضوع ..هل أسيادكم قالولكوا شوهوا ضمن ماتشوهوه سمعة الفن المصري نفسه، ما أحقر إن تضرب مهنة الإعلام بعرض الحائط بكل قيمها وثوابتها، وتساهم بهذا الشكل المنحط في تحقير الفن المصري وكل من يعمل فيه.
وتابع قائلًا: أنا مأجل كلامي في موضوعي وتفاصيله لغاية ما شوف بس هو ناويين يكيّفوها ازاي ويوصّلوها لفين وإيه أخرتها، لأنهم بيقولوا إن مش دي القضية الوحيدة ولا دول البنات الوحيدين، وإن عندهم فيديوهات لميتين فنانة ( من ضمن برضه التشويه الموجه للفن) فعايز بس أعرف التهم اللي هاتوجه ليّا هاتوصلني للمؤبد زي ماقالوا في الأول، ولّا بس عايزني اعترف بعدة زواجات عرفية، كده عليّ شوية علاقات كده من اللي قلبك مايحبهمش، ولو عملت كده يبقي كفاية عليك كده ياعم خالد، شوهناك ودمّرنا نفسية أهلك وعيلتك والمحيطين بيك، وعملنالك فضيحة بجلاجل وسلمناك تسليم أهالي للمجتمع وقِيَمه، وماحدش هايقتنع بكلامك تاني.
وقال: المشكلة إن اللي غايظهم قوي وبرغم كله اللي عملوه، إن الناس لغاية دلوقتي لسه بتصدق كلامي، حتى اللي مش مقتنع ببراءتي الأخلاقية، مقتنع بأني عمري مانافقت سلطة ووقفت قبل كده قصاد أنظمة، وماهمنيش ولا ممكن يهمّني من أي بطش ولا تنكيل لأيّ نظام مهما كان إجرامه.
اختتم بيانه برجاء قال فيه: كل رجائي لوسائل الإعلام الذي تفهم قيمة رسالتها ولايتلقوا أوامر -علي قلتهم وندرتهم - أن يتحروا الدقة ليس فيما يسيء لي -لأن ده فقدت الأمل فيه، لأن اللي مكسوفين منهم مما يحدث بيعتذرولي في رسايل وبيقولولي الموجة عالية قوي اعذرنا - أرجوهم أن يتحروا الدقة في ما قد يسيء لأيّ معنى نبيل في حياتنا، وعلى رأسها قيمة الفن والفنانين المصريين، ولا تشركوهم أبدًا في معركتي، ولا يلوث أحد منهم أو يطاله رذاذ من هذه المعركة.
ما الذي يجمع جورج وسوف وزياد الرحباني؟
سما المصري لسيدتي. نت: أتزوج قريبًا وأحاول إغراء العريس بهذه الطريقة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستقرام سيدتي