أكد علماء عكفوا على دراسة سلوك الأطفال، خاصة في سن ثلاثة أشهر، أن الإنسان طيب بطبعه، وليس عدوانياً كما يؤكد عالم النفس الشهير فرويد في نظريته.
وقد توصل العلماء إلى أن الطفل الرضيع في سن 3 أشهر يستطيع التمييز بين المواضيع الإيجابية والسلبية (الخطأ والصواب، التعصب والتسامح، العدالة والظلم)، حيث يفضل التعامل مع الأشخاص الجيدين، ويصد نظراءهم، الذي يمارسون سلوكاً سلبياً أمامه أو يميل إلى "معاقبتهم" بأسلوب بدائي.
يذكر أن الرضيع بعمر 3 أشهر يلجأ إلى إطالة النظر للأشياء أو المواقف، التي يفضلها، فيما يلجأ نظيره ذو الـ5 أشهر إلى محاولة الإمساك بها، كونه يستطيع حينها استخدام يديه.
وبناء على هذه النظرية فإن هذه السلوكيات، التي يمارسها الطفل في هذه السن لا تنمحي بالتعلم لأنها متأصلة فيه، فالإنسان حسب ما توصل إليه العلماء، حين يتعرض للضغوط فهو يعود للتصرف الطفولي الذي اعتاده منذ مولده.
وقد توصل العلماء إلى أن الطفل الرضيع في سن 3 أشهر يستطيع التمييز بين المواضيع الإيجابية والسلبية (الخطأ والصواب، التعصب والتسامح، العدالة والظلم)، حيث يفضل التعامل مع الأشخاص الجيدين، ويصد نظراءهم، الذي يمارسون سلوكاً سلبياً أمامه أو يميل إلى "معاقبتهم" بأسلوب بدائي.
يذكر أن الرضيع بعمر 3 أشهر يلجأ إلى إطالة النظر للأشياء أو المواقف، التي يفضلها، فيما يلجأ نظيره ذو الـ5 أشهر إلى محاولة الإمساك بها، كونه يستطيع حينها استخدام يديه.
وبناء على هذه النظرية فإن هذه السلوكيات، التي يمارسها الطفل في هذه السن لا تنمحي بالتعلم لأنها متأصلة فيه، فالإنسان حسب ما توصل إليه العلماء، حين يتعرض للضغوط فهو يعود للتصرف الطفولي الذي اعتاده منذ مولده.