أعادت قناة TF1 الفرنسية قضية الفنان المغربي، سعد المجرد، إلى الواجهة من خلال حلقة من برنامج "من السابعة إلى الثامنة" sept à huit الذي عرضته القناة ليلة الأحد الماضي والذي تضمن بورتريه مفصل عن لمجرد مع العديد من الشهادات، أعادت فيه القناة على مدى عشرين دقيقة تركيب شريط الأحداث لفنان يحظى بشعبية واسعة في بلده المغرب، وكذا في الشرق الأوسط حققت أغانيه ملايين المشاهدات، وملأ قاعات حفلاته الفنية قبل أن تتأذى صورة بعد اتهامات متتالية له بالاغتصاب والعنف.
البرنامج، تحدث أيضا عن محاولات متتالية لشراء صمت المشتكيات"لورا بريول". التي قالت أنها توصلت بعروض وصلت أحيانا إلى 400 ألف أورو مقابل صمتها. أيضا نادلة المحطة الصيفية بسان تروبي، وهي آخر المشتكيات، والتي صرحت بأنها توصلت بعرض من محيط ومعارف سعد المجرد وصل إلى 200 ألف أورو، لكن المحامي جون مارك فيديدا قال أن هذا العرض موجود لكنه نفى أن يكون المجرد على علم به .
واتهم معد البرنامج عائلة سعد لمجرد، والداه على الخصوص الفنانة نزهة الركراكي وزوجها الفنان البشير عبدو، بالقيام بضغوطات وتدخلات لصالح قضية ابنهما، كما ذكرا في ذات الروبرتاج أن والدة المجرد تمتلك بطاقة تسمح لها بالدخول إلى القصر الملكي وقتما تشاء وبالتالي حسب معد البرنامج كانت لها يد في التوسط لابنها سعد لدى العاهل المغربي.
البرنامج تطرق أيضا لانسحاب المحامي موريتي الملقب بالوحش لنيابته عن لمجرد بعدما اعتقل للمرة الثانية بسبب اتهام فتاة له في سان تروبي بالاعتداء عليها جنسيا.وعلى اعتبار أنه محمي من جهات عليا داخل المغرب.
وواصل التقرير التلفزي عرض المزيد من "الشهادات" لضحية لمجرد المفترضة وجاء في الروبرتاج أيضا اتهام آخر للمجرد بـ"اغتصاب فتاة 3 مرات" في شهر أبريل 2015 في مدينة الدار البيضاء.
كما ظهرت ضحية أخرى للمجرد ويتعلق الأمر بفرنسية من أصل جزائري اتهمت المغني المغربي بالاعتداء عليها في أكتوبر 2017.
ولا يزال سعد لمجرد متابعا في قضيتي اغتصاب في فرنسا، وممنوع من مغادرة ترابها، بعد حصوله على السراح المؤقت، مقابل 75000 يورو ، كما أنه مجبر على التأشير مرة واحدة في الأسبوع في مركز الشرطة الأقرب إلى مقر إقامته.