تُثار العديد من التساؤلات حول السماح للأطفال باستخدام الإنترنت تحت سن 18 سنة، وتأتي تلك التساؤلات في ظل شيوع استخدام شبكة الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية بشكل غير اعتيادي في الآونة الأخيرة.
وعن العمر المناسب لذلك ولحمايةً للأطفال من محتوى المواقع غير المناسبة لهم، فقد حددت بعض الدول عمراً محدداً لاستخدام الأطفال للإنترنت.
وتحوز فكرة تقييد استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي بعمر محدد على تأييد قطاعات كبيرة في بعض الدول ومنها، الولايات المتحدة، وفي الاتحاد الأوروبي، مع الوضع في الاعتبار أن العمر الذي يعتبر فيه الشباب ناضجين لاستخدام تلك التطبيقات ليس واحداً، بحسب وكالات.
وتبدو المسألة صعبة، فالمواقع المشهورة، مثل "فيس بوك وفيس بوك ماسنجر"، تضع قيوداً عمرية على استخدامه بـ +13 عاماً؛ بسبب تشريع أمريكي، وهو غير موجود في المملكة المتحدة، كما أن معظم الأطفال لا يلتزمون بشرط العمر عند التسجيل، وحوالي نصف عدد الأطفال بين 9 و12 عاماً لديهم حساب على "فيس بوك"، فهل يستطيع "فيس بوك" إزالة تلك الحسابات؟.