يحمل مسلسل "سلطانة" التركي قصة معاناة قد تكون واقعاً عاشته ومازالت تعيشه العديد من النساء اليوم!
ففي الوقت الذي يصور هذا المسلسل قصة حب كبير دفن في القلب لأعوام طويلة أبطالها سلطانة (نورغول يشلجاي) ومحروس (شاهين إرماك) الذي رحل فجأةً تاركاً وراءه بلدته، زوجته وعائلته بأكملها! تركهم من دون سابق إنذار فعاشوا ألم غيبته ووحشة فراقه لمدة 15 عاماً. وخلال هذه الأعوام كلها لم تملك زوجته إلا الانتظار وكانت تعيش كل يوم بتفاؤل حاملةً أملها بعودته بين عينيها.
لم يكن زواج سلطانة من محروس أمراً سهلاً عليها فقد ضحت بكل ما تملك من أجله بما في ذلك عائلتها التي تبرأت منها في يوم زفافها من محروس، ومع كل هذا الألم لم تفقد سلطانة الأمل يوماً بعودة زوجها وبقيت مخلصةً له كل هذه الأعوام وخلال هذه الفترة لم يتبق لها سوى عائلة زوجها فسكنت في منزلهم وأحبتهم كأهلها وأصبحت كابنتهم.
بعد كل هذا الانتظار والألم كيف ستتصرف سلطانة عند عودة "محروس"؟ وخاصةً أنه لم يأتها فارغ اليدين بل مع ابنه من أخرى!
تابعوا مسلسل السلطانة على قناة زي ألوان من الأحد إلى الخميس الساعة التاسعة مساءً بتوقيت السعودية لمعرفة ما سيحصل في حياة سلطانة.