تعهدت القنصلية السعودية في لوس أنجلوس بمتابعة قضية وفاة المبتعث بندر بن عامر بن علي البارقي، الذي وجد مقتولًا في مسكنه بمدينة سان ديبغو بولاية كاليفورنيا.
ومؤخرًا أعلنت القنصلية أنها ما زالت تتابع التحقيقات في وفاة "البارقي"، وقالت في بيان صدر اليوم الأحد إنه انطلاقًا من توجيهات سفير خادم الحرمين في الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز فإنها باشرت حالة وفاة الطالب بندر بن عامر، وذلك يوم 26 جمادى الأول 1440 هـ الموافق 1 فبراير 2019، في مدينة سان ديبغو.
كما أكدت القنصلية أنها قامت بتعيين محامٍ لمتابعة حيثيات القضية، حيث إن القضية ما زالت قيد التحقيق ولم يصدر التقرير النهائي لسبب الوفاة حتى حينه من جهات التحقيق المحلية، وستقوم القنصلية بإيضاح سبب الوفاة فور صدور التقرير النهائي، وأيضًا نفت القنصلية إصدار أي تصريح يتعلق بسبب الوفاة.
تجدر الإشارة إلى أنّ "عامر البارقي" والد المبتعث أوضح أنّ الأسرة قررت إنهاء دراسة ابنه في أمريكا بسبب التهديدات التي كان يتلقاها، مشيرًا إلى أنه جرى حجز رحلة لعودته إلى المملكة على إحدى شركات خطوط الطيران إلا أنّ وفاته حالت دون ذلك.
وكان الأب قد كشف بعض تفاصيل مقتل ابنه؛ حيث بين أنه وجد مشنوقًا بسلك مكنسة كهربائية استخدمه القاتل داخل غرفته.