تصدرت كلية الأسنان بجامعة أم القرى، إحصائية أداء طلبة الامتياز في اختبار الرخص السعودية لمزاولة مهنة "طب الأسنان" على مستوى أكثر من 20 جامعة وكلية، حيث حازت على نسبة 100% بعد أن تقدم 84 طالب وطالبة لاختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك خلال الفترة المحددة من 1 يونيو 2017 إلى 28 ديسمبر 2018.
وهنأ وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة في تغريده له على حسابه الشخصي في تويتر، عقب إعلان النتائج حصول جامعة أم القرى على المركز الأول في طب الأسنان، وأعرب عميد كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى، الدكتور عبد العزيز الخوتاني عن فخره بخريجي وخريجات الكلية وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، وبالإنجاز المحقق، مشيدا بإصرار الكلية في تصدرها الكليات الصحية وحفاظها على التميز على مدار 3 سنوات متتالية.
وحصلت كلية التمريض بالجامعة على نسبة نجاح كبيرة بلغت 95% في إحصائية أداء طلبة الامتياز باختبار الرخصة السعودية لمزاولة مهنة التمريض، من بين 41 منظومة تعليمية، بعد أن تقدم لنيل الرخصة 105 طالب وطالبة، وذلك خلال الفترة المحددة من 1 يونيو 2017 إلى 28 ديسمبر 2018، وعبر عميدها الدكتور أيمن جوهرجي عن سعادته بما حققه طلبة الكلية من إنجاز يؤكد تميز العملية التعليمية والتطبيقية، وقال:" لولا حرص إدارة الجامعة على تقديم كامل الدعم لأعضاء هيئة التدريس لما وصلنا إلى هذا التميز والتنافس المعرفي، وطموحاتنا تدفعنا لتحقيق مستوى أفضل في المنافسات المقبلة".
وأشار مدير جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور عبد الله بافيل، إلى أن هذا الإنجاز دليل على الكفاءة النوعية التي تتمتع بها الجامعة في عموم كلياتها الصحية، كون المخرجات الطلابية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أننا نسير بمنهجية علمية، من خلال تطبيق المعايير العالمية في التدريس، مهنئًا كافة منسوبي الجامعة على هذا الإنجاز.
ووفقًا لحساب هيئة التخصصات الصحية على تويتر، بلغت نسبة الاجتياز الإجمالية في اختبار الرخصة السعودية لمزاولة مهنة "طب الأسنان" 79% لعام 2018، وأما على مستوى مزاولة مهنة التمريض، فكانت نسبة الاجتياز 76% لعام 2018
وأوضحت الهيئة أن التحسن في النتائج يأتي انعكاساً للجهود المبذولة في الجامعات الحكومية والخاصة لرفع مستوى مخرجات الكليات الصحية وإعداد الكوادر المستقبلية، ويعتبر الاختبار الوطني الذي تعقده هيئة التخصصات الصحية لتخصصات الطب البشري، وطب الأسنان، والتمريض من الاختبارات التي تتم وفقاً لأعلى المعايير العالمية في التقييم.