في محاولة منه لخوض مغامرة فريدة هي الأولى والأكثر جرأة من نوعها، قام مغامر أمريكيّ من شمال ولاية كارولينا بمحاولة غريبة لعبور المحيط الأطلسيّ مستخدمًا بالونات الهيليوم.
فمن خلال مغامرته التي تشبه القصص الخياليَّة، وفيلم ديزني الشهير "Up"، بدأ جوناثان تراب البالغ من العمر 39 عاماً رحلته منفرداً لعبور 2.500 ميل فوق المحيط الأطلسيّ إلى أوروبا معتمداً على 370 بالوناً ملوناً مليئاً بالهيليوم، وقد انطلق من كاريبو شمال شرقيّ الولايات المتَّحدة، أمَّا عن جهة الهبوط فهو لم يحدد أو يقرر بعد ما إذا كان سيهبط في إحدى دول شمال إفريقيا أو شمال أوروبا.
تحدي الطَّقس:
ومما لا شكَّ فيه أنَّ الطَّقس سيكون المحرِّك الأكثر تأثيراً وخطورةً في رحلة تراب، فهو سيعتمد بشكل أساسيّ على بيانات هيئة الأرصاد الجويَّة للأماكن التي يحلِّق فوقها، فيما يتابعه فريق من خبراء الأرصاد الجويَّة، ويرصدون التقدُّم الذي يحقق في رحلته باستخدام هاتف يعمل بالأقمار الصناعيَّة، ومن المتوقَّع أن تستغرق رحلته من ثلاثة إلى خمسة أيام.
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ رحلته قد تأجَّلت بسبب العواصف المحليَّة التي تهدد بتدمير نظام البالونات العنقوديَّة الملوَّنة التي حظيت باجتماع الجميع الذين توافدوا لتصويرها، حيث اضطرت تراب إلى البقاء على الأرض حتى تتحسَّن الأجواء.
وتتوقَّع تقارير الطَّقس أن تأخذ الرياح البالونات إلى أوروبا الغربيَّة فيعبر المحيط، ولكن الظُّروف غير المتوقَّعة قد تجعله يضطر للهبوط في أيّ مكان بين المغرب وأيسلندا، كما يُتوقَّع أن يحلِّق المغامر فوق الأطلسيّ بارتفاع خمسة آلاف متر، وبسرعة تصل إلى ثمانين كيلومتراً في السَّاعة.
عبور تاريخيّ:
وحول الدافع لديه لخوض هذه التجربة الغريبة، كتب على موقعه الإلكترونيّ وفقاً لما ذكرته "العربية نت": "لقد تم تجاوز الأطلسيّ مرَّات عدَّة، لكن ليس بواسطة هذه الطَّريقة"، كما صرَّحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيَّة أنَّ نجاح تراب في عبور المحيط بواسطة البالونات سيجعله يعبر إلى كتب التاريخ كأوَّل شخص في العالم ينجح في رحلة من هذا النَّوع.
المغامر تراب:
ويعدّ تراب مغامراً مثابراً، فهو يحمل رقماً قياسيَّاً في الطيران بالبالون بعدما تمكَّن من عبور بحر المانش في العام 2012، وجبال الألب في عام 2011، مستخدماً كرسيّ مكتب مثبَّت به مجموعة من بالونات الهيليوم المماثلة لتلك التي يستخدمها في هذه الرحلة.
كيف ستسفر رحلة تراب المليئة بالإثارة والمغامرة؟ هذا ما سيتابعه معكم "سيِّدتي نت" خلال الأيام المقبلة.
فمن خلال مغامرته التي تشبه القصص الخياليَّة، وفيلم ديزني الشهير "Up"، بدأ جوناثان تراب البالغ من العمر 39 عاماً رحلته منفرداً لعبور 2.500 ميل فوق المحيط الأطلسيّ إلى أوروبا معتمداً على 370 بالوناً ملوناً مليئاً بالهيليوم، وقد انطلق من كاريبو شمال شرقيّ الولايات المتَّحدة، أمَّا عن جهة الهبوط فهو لم يحدد أو يقرر بعد ما إذا كان سيهبط في إحدى دول شمال إفريقيا أو شمال أوروبا.
تحدي الطَّقس:
ومما لا شكَّ فيه أنَّ الطَّقس سيكون المحرِّك الأكثر تأثيراً وخطورةً في رحلة تراب، فهو سيعتمد بشكل أساسيّ على بيانات هيئة الأرصاد الجويَّة للأماكن التي يحلِّق فوقها، فيما يتابعه فريق من خبراء الأرصاد الجويَّة، ويرصدون التقدُّم الذي يحقق في رحلته باستخدام هاتف يعمل بالأقمار الصناعيَّة، ومن المتوقَّع أن تستغرق رحلته من ثلاثة إلى خمسة أيام.
ومن الجدير بالذِّكر أنَّ رحلته قد تأجَّلت بسبب العواصف المحليَّة التي تهدد بتدمير نظام البالونات العنقوديَّة الملوَّنة التي حظيت باجتماع الجميع الذين توافدوا لتصويرها، حيث اضطرت تراب إلى البقاء على الأرض حتى تتحسَّن الأجواء.
وتتوقَّع تقارير الطَّقس أن تأخذ الرياح البالونات إلى أوروبا الغربيَّة فيعبر المحيط، ولكن الظُّروف غير المتوقَّعة قد تجعله يضطر للهبوط في أيّ مكان بين المغرب وأيسلندا، كما يُتوقَّع أن يحلِّق المغامر فوق الأطلسيّ بارتفاع خمسة آلاف متر، وبسرعة تصل إلى ثمانين كيلومتراً في السَّاعة.
عبور تاريخيّ:
وحول الدافع لديه لخوض هذه التجربة الغريبة، كتب على موقعه الإلكترونيّ وفقاً لما ذكرته "العربية نت": "لقد تم تجاوز الأطلسيّ مرَّات عدَّة، لكن ليس بواسطة هذه الطَّريقة"، كما صرَّحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانيَّة أنَّ نجاح تراب في عبور المحيط بواسطة البالونات سيجعله يعبر إلى كتب التاريخ كأوَّل شخص في العالم ينجح في رحلة من هذا النَّوع.
المغامر تراب:
ويعدّ تراب مغامراً مثابراً، فهو يحمل رقماً قياسيَّاً في الطيران بالبالون بعدما تمكَّن من عبور بحر المانش في العام 2012، وجبال الألب في عام 2011، مستخدماً كرسيّ مكتب مثبَّت به مجموعة من بالونات الهيليوم المماثلة لتلك التي يستخدمها في هذه الرحلة.
كيف ستسفر رحلة تراب المليئة بالإثارة والمغامرة؟ هذا ما سيتابعه معكم "سيِّدتي نت" خلال الأيام المقبلة.