رغم الأوضاع الأمنيّة المتردّية التي تشهدها المنطقة العربية، والتي انعكست على حفلات الفنانين، فتمّ إلغاء البعض منها، بسبب قلة بيع التذاكر، أو تخوّفاً من حصول أيّ حدث أمنيّ، ثمّة مهرجانات تحدّت الأوضاع السائدة ولاقت نجاحاً وصدى لدى الجمهور.
نجوم الصفّ الأول تميّزوا في المهرجانات التي أحيوها خلال عام 2013، لاسيّما كاظم الساهر الذي جاء في صدارة النجوم على صعيد إحياء الحفلات التي تكلّلت جميعها بالنجاح؛ فكان للساهر حفلة، ضمن مهرجاني "جرش" و"قرطاج"، كما كانت له مشاركة في مهرجان "سوق واقف"، في قطر. وكان للبنان الحصّة الكبرى من نشاطات كاظم، حيث أحيا حفلة، ضمن مهرجانات "بيت الدين"، لا بل بات وجوده في هذا المهرجان عادة سنويّة، يطلّ من خلالها على جمهوره اللبنانيّ. كما كان له أيضاً إطلالة ضمن مهرجانات "إهدن" في شمال لبنان، حيث أحيا حفلتين متتاليتين، بالرغم من تأجيل إحدى حفلتيه وقتها، بسبب حصول انفجار في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعلى صعيد الأصوات النسائية، كانت حصة الأسد لشمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، رغم الضغوط النفسية التي ولّدتها حالة والدها الصعبة ومرضه، إذ تنقلت نجوى بين بلد وآخر حول العالم، وأحيت أنجح الحفلات، متعاليةً على حزنها، وكانت تسرق الأضواء أينما حلّت.
وكان لنجوى إطلالة مهمّة في مهرجان "مونت كارلو"، في ليلةٍ، تحت عنوان "ليلة من الشرق". كذلك استقبلت استقبال الملكة ـ كعادتها في كلّ عام ـ في مهرجانات "الدار البيضاء" في المغرب، وأحيت حفلاً في مهرجان "موازين"، وآخر في مهرجان "جرش"، وآخر ضمن مهرجانات "ليالي الجزائر"، إضافة إلى أكثر من حفلين أحيتهما شمس الأغنية في "دبي".
إضافة إلى جولاتها العربية والعالمية، أحيت نجوى مهرجان "الفردوس" في لبنان، إلى جانب الفنان وائل كفوري، كما أحيت مهرجاناً في البقاع الغربيّ بمشاركة الفنان ناجي الأسطا، لتختتم جولتها الفنية في الجنوب اللبناني في مطعم "شمس الأصيل"، قبل أن تُفجع بوفاة والدها وتوقف كلّ نشاطاتها الفنية.
يأتي الفنان اللبناني فارس كرم بعد نجوى وكاظم بإحيائه عدداً كبيراً من الحفلات والمهرجانات الناجحة في لبنان وخارجه، حيث تألّق فارس في حفلة "تونس"، برغم الإشاعات التي تناقلها البعض حول فشل المهرجان وتأخّر فارس بالصعود إلى المسرح، بسبب أمور ماديّة، وهو ما نفاه الأخير في حديث لـ"سيدتي نت" لاحقاًً.
وأحيا فارس ثلاثة مهرجانات ناجحة في لبنان، وكانت على التوالي في بلدة "نابيه" (الشوف)، وفي "حدث الجية" (بشري)، وفي "جل الديب" (المتن الشمالي)، إضافة إلى إحيائه حفلاً في مطعم الفردوس في لبنان، فضلاً عن حفلات أخرى في معظم الدول العربية، لاسيّما في دبي وأبو ظبي. ويُعتبر فارس من النجوم الذين يُقال عنهم بأنّهم "شبّاك تذاكر"، نظراً للشعبيّة التي يملكها بفضل روح أغانيه التي تحاكي العنصر الشبابيّ، والتي أعادته بقوة إلى السّاحة الفنيّة والمهرجانات.
وكان للفنانة ماجدة الرومي إطلالات كثيرة هذا العام، حيث رأيناها على أهمّ مسارح العالم العربيّ. كذلك شاركت الرومي في مهرجان "قرطاج"، وأحيت حفلة في مملكة "البحرين" تكللّت بالنجاح الكبير، برغم إثارتها جدلاً سياسياً أخلاقياً، إثر رسالة توجّهت بها إلى قيادة المملكة. وكانت حفلتها في لبنان ـ كالعادة ـ كما في كلّ عام، حاشدةً، حيث أحيتها "الماجدة" في "البترون"، واحتشد فيها جمهور كبير، برغم الأوضاع الصعبة التي يشهدها لبنان، وردّت خلالها على ما طالها من هجوم في البحرين.
وبالنسبة إلى باقي الفنانين، فإنّ ظهورهم لم يتعدَّ المهرجان أوالمهرجانين؛ فالفنّانة نانسي عجرم وإليسا أطلّتا ضمن مهرجانات "أعياد بيروت" في لبنان، وأطلّت إليسا في حفلة ناجحة في "الدار البيضاء"، في وقتٍ شاركت نانسي في مهرجان "جرش".
شيرين عبد الوهاب أطلت في حفلتين في المغرب: الأولى في مهرجان "موازين"، والثانية ضمن "أصوات نسائيّة" في البلد نفسه؛ وهي الحفلة التي غادرتها بسبب تعليقات مستفزّة من جمهور رفض رسائلها السياسيّة التي أطلقتها في المهرجان.
ولا ننسى هنا ذكر مشاركة عاصي الحلاني في مهرجانات "موازين" وإحيائه مهرجان "نابيه".
فمن برأيكم كان نجم المهرجانات هذا العام؟ شاركونا بآرائكم من خلال مساحة التعليقات.
تابعوا أيضاً
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم الأتراك عبر تويتر "سيدتي فن"