تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر سيدة عشرينية معلقة في شرفة منزلها بالطابق العاشر، وحولها زوجها وعدد من جيرانها الذين يحاولون إنقاذها من الموت، ونجحوا في ذلك وعقب نجاتها قالت في محضر الشرطة، إنها كانت ترغب في الانتحار بسبب ضغوط زوجها، وأضافت «سارة مجدي»، إنها متزوجة منذ أن كان عمرها 19 سنة، وهي تبلغ حاليًا من العمر 26 عامًا، وشقيقة زوجها تتدخل دائماً في حياتها بشكل دائم؛ موضحة أن زوجها كل فترة يطردها من المنزل عند والدتها، ويأخذ إحدى بناتها ويترك لها الأخرى، وعندما تريد العودة إلى عش الزوجية، يقول لها: «خليكي شوية، عندي ظروف مالية».
موضحة أن زوجها فور عودتها، تحدث معها بطريقة غير لائقة، كما أن شقيقته هددتها بأنها لن ترى أولادها مرة أخرى، وأن شقيقة زوجها قالت لها، إن كل شيء يسير على مزاجها الخاص؛ مضيفة: «دخلت أوضة زوجي النهارده زقني وضربني وجرجرني في الطرقة بتاعة الشقة»؛ موضحة أن ذلك دفعها لمحاولة الانتحار.
ومن جانبه قال الشاب محمد رجب، الذي ساهم في إنقاذ سيدة البلكونة، في حديثه: «الناس جابت مفرش علشان لو وقعت يلحقوها، وجوزها كان بيشد فيها ومش قادر يرفعها علشان هي مليانة في الجسم»؛ مشيراً إلى أنه جرى نحو العقار المتواجد فيه السيدة المعلقة في البلكونة، وصعد إلى الشقة، وحاول أن يساعد زوجها في إعادتها إلى داخل الشقة، «وقفت على سور البلكونة، وشديتها مع الجيران من جوة».
لم ينتهِ دور منقذ «سيدة البلكونة» عند هذا الحد؛ بل إنه مع جيرانها أتموا مهمة إنقاذ السيدة للنهاية، «نزلناها وجبنا لها تاكسي وديناها المستشفى وعلقوا لها محاليل».
وأشار رجب إلى أنه انصرف مع الأهالي من المستشفى بعد إفاقة السيدة، وحضور والدتها وشقيقتها، واصطحابها في سيارة أجرة «تاكسي» بعد خروجها من المستشفى، وعادوا بها إلى منزل عائلتها بالزاوية الحمراء؛ موضحاً أن زوجها انصرف.