أكد عامر زيان أنّ هناك من كان يخطط لإلحاق الأذى به عندما نشر الفيديو الشهير، بعد مرور 6 سنوات على تصويره، مؤكدًا أنّ من نشره شخصًا مقربًا منه، مشيرًا إلى أنه اليوم أصبح أكثر قوة وتماسكًا، وأنه استفاد من تجريته، مضيفًا أنّ هناك من لا زال يخطط لإلحاق الأذى به.
عامر زيان أشار إلى أنّ أزمة الفيديو لم تغيّر شيئًا، وأضاف: "بل هي جعلتني أكثر قوة، ودفعتني إلى المزيد من العطاء والتعلم من تجربتي، والاستفادة من خطئي وتصحيحه. كنت يومها في بداياتي وكانت الشهرة جديدة عليّ، ومررت بالتجربة كما هو حال معظم الفنانين، ولكنّ الفرق بيني وبينهم أنّ شخصًا مؤذيًا صوّرني علنًا، بينما معظم الفنانين الذين فعلوا مثلي لم يظهروا أمام الناس".
وعن الشعور الذي عاشه في تلك الفترة قال: "تأثرت كثيرًا بسبب أمي وإخوتي. أهلي كانوا يعرفون الموضوع، ولكنّ الفيديو تسرّب بعد مرور 6 سنوات على تصويره، واليوم الحمد "الله فتحها الله بوجهي وصرت في عالم آخر"، ومؤكدًا بأنّ الموضوع أصبح وراءه.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كان قد قاضى الشخص الذي سرّب الفيديو أم إنه سامحه، قال: "إن شاء الله لا يتعرض أولادهم لما تعرضت له، والله هو الذي يسامح"، مضيفًا أنه كان شخصًا مقربًا منه، ولذلك أصبح أكثر حذرًا في تعاطيه مع الناس، وتابع، "يقال إنّ الغريب أفضل من القريب، ولكن لا يزال يوجد بعض الناس الأوفياء الذين يتمتعون بالأخلاق ويتمنون الخير لي"، وتابع: "لا أعرف ما إذا كانت الغيرة والحسد وراء محاربتي، أم إنها ضريبة النجاح. لكن رضا الأهل أهمّ شيء عندي. هم طرحوا الفيديو بهدف إيذائي ولكنهم لم ينجحوا بدليل أني مستمر، والآن يعتمدون سياسة أخرى، ولكني لن أذكر السبب الذي يقف وراء أفعالهم لكي لا أخدش أذن المشاهد".
وعما إذا كان يعتبر نفسه ظالمًا أو مظلومًا، خصوصًا وأنّ هناك العديد من الدعاوى التي ارتبطت باسمه، قال: "أين هي الدعاوى! لجأوا إلى القضاء والقضاء برّأني. ولكنهم مصرون على أذيّتي. لا أنكر أنني فعلت "السبعة ودمتها"، وكلنا نخطىء ولا أحد معصوم، لكنّ ثقتي بالله كبيرة، وأنا شخص محصّن برضا والدي رحمه الله، ومن والدتي ومن المحبين".
وعن علاقاته الجيدة بالسياسيين قال: "أنا فنان ولست سياسيًّا، ولكني أحب السياسة وأتابع أخبار لبنان والمنطقة. أنا أحب السياسيين وهم يحبونني وتوجد صداقة بيننا، وهذا الأمر يقويني ويعزز ثقتي لكي أعطي أكثر".
عامر زيان الذي نفى وجود الحب في حياته، تحدث عن علاقته بالفنانة قمر، وقال: "هل يمكن لشخص مجنون أن يحب امرأة مجنونة. كانت بيننا علاقة وانتهت"، ولكنه أشار إلى أنه يحب الأولاد والعائلة كثيرًا، وعندما يلتقي بـ "بنت الحلال" فلن يتردد بالزواج أبدًا، موضحًا أنه مع الزواج المدني الاختياري.
عن صحة المعلومات التي تقول إنه كان يملك50 مليون دولار، أجاب: "وصلني الكثير من المال. تقريبًا 10 ملايين دولار ولكني صرفتها، وبقي منها صحتي"، ووصف علاقته بسيمون أسمر بالجيدة، فأنا لا أنسى فضله عليّ. كنت وفيًّا وساعدته بحسب قدرتي وأمكاناتي. وعلينا كلنا ألّا ننسى فضله علينا". كما أشار إلى أنه لا توجد خلافات بينه وبين فارس كرم "هو ابن ضيعتي ومن ينكر ابن ضيعته يكون بلا أصل. عندما توفي والده قدّمت له واجب العزاء وصفّيت القلوب". أما عن السبب الذي يجعله يتحدث عن رامي عياش في جلساته الخاصة، فأوضح قائلًا: "لا أريد التهجم على أحد، ولكني لا أستطيع التحدث عن رامي بشكل إيجابي، لأنني "أمثّل" على نفسي لو فعلت ذلك. تصرفاته معي ليست في مكانها. وعندما كنت في المغرب، أخبرني صديقي أنهم يريدون السهر في مطعم رامي، فاعتذرت لأنني لا أحب السهر في المطاعم، ومن ثم قبلت عندما علمت بوجود رامي هناك. لكنه دخل مع السفير اللبناني، وتجاهلني مع أنني كنت أنتظر مبادرة منه، خصوصًا وأنه كان يعرف بوجودي. نحن التقينا وجهًا لوجه فتصرّف معي بطريقة غير مقبولة، وقال لي أهلًا أستاذ . أنا كنت ضيفه ولكنه لم يقم بالواجب على الشكل المطلوب فغادرت، وكنت أتمنى لو أنه تصرّف مع ابن بلده بطريقة مختلفة. أنا فوجئت بتصرفه وكان يُفترض به أن يتأهل بي كما فعل فنانون أهم منه".
عامر زيان غنّى لـ إليسا وهنأها بالسلامة، كما غنّى لهيفاء ووجّه لها تحية وأشاد بجمالها، وكذلك غنى لوائل كفوري وقال إنه فنان كبير وصاحب أخلاق، وإنه يفتخر بصداقته، ثم غنى لنانسي عجرم وهنّأها بالمولودة الجديدة، ولم يتردد بالغناء لرامي عياش على الرغم من خلافاتهما، لأنه مع الأغنية الحلوة كما قال.
كلام عامر زيان جاء خلال استضافته في برنامج "منا وجرّ".
ضربة موجعة لـ ليدي غاغا قبل أيام من حفل الأوسكار
مصدر قانوني يوضح لـ"سيدتي"... هل يحق لـ هيفاء وهبي مقاضاة شبيهاتها بتهمة انتحال صفة؟
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي