كشفت دراسات طبية حديثة إلى أن الإسراف في استخدام معجون الأسنان له مضاره، وعلى العكس من المتوقع حيث أن دروس النظافة الأولى التي يتعلمها الطفل هي العناية بأسنانه.
ففي دراسة أمريكية حديثة قام الخبراء الأمريكيون بتطبيق دراستهم على حوالى 5 آلاف طفل، تتراوح أعمارهم بين 3 و15 عامًا فتبيّن أنّ نصف عدد هؤلاء الأطفال يستعملون فرشاة أسنان ممتلئة بالمعجون، وبالتالي فهم الأكثر عرضة للتسمم بالفلورايد الزائد، والمعاناة من تسوس الأسنان وتشققها على عكس ما يرغب الآباء والأمهات.
كما كشفت هذه الدراسة أن زيادة استخدام معجون الأسنان، يؤدي لتكون البقع على الأسنان، ومادة الفلورايد هي مادة معدنية تترسب على العظام والأسنان، كما أنه يترسب في الغدة الصنوبرية وبالتالي يؤدي إلى الشعور بالوهن وفقدان طاقة الجسم.
يمكن استخدام معجون الأسنان المصنوع من المسواك أو من الأعشاب الطبيعية، كما يمكن في هذا الصدد المضمضة جيداً وعدم بلع بقايا المعجون.