أعلن خبراء في تصميم وتصنيع وتسويق نظام التقويم الشفاف للأسنان، عن عزمهم تسليطَ الضوء على السُّبُل الأمثل للعناية بالفم لدى الأطفال والمراهقين، ضمن فعاليات الدورة الـ13 من المؤتمر السنوي للجمعية السعودية لتقويم الأسنان، الذي يُعقد في جدة بين 21 و24 فبراير الجاري.
وأوضح عدد من الخبراء في بيان -أمس- أنه يُرجَّح ارتفاع عدد عيادات الأسنان في السعودية إلى 5 آلاف عيادة خلال العامين المقبلين، في ظل تزايد عدد حالات عيوب إطباق الفكين التي تم تسجيلها لدى أطفال ممَّن تتراوح أعمارهم بين 6-12 سنة، وانتشار حالات عيوب إطباق الفكين بين طلاب المدارس.
وبيَّن أن السعودية تعتبر سوقاً لتزويد أطباء الأسنان المدرَّبين على استخدام حلول مبتكرة بأفضل تجارب العملاء، مما يُتيح للأطباء خدمة المرضى بسرعة وفاعلية.
ولفت إلى أن العلاجات الحديثة تسهم في تراجع الفك السفلي وتعزيز علاج عيوب إطباق الفكين والمعروف باسم "تراكب العضّة"، الذي يعد من الأسباب الرئيسية لخضوع المراهقين لعلاج تقويمي، وتحفيز الفك السفلي على التقدم وتقويم الأسنان في الوقت ذاته، دون استخدام أي أجهزة تقليدية.
وأشار إلى أنه حين يقوم الأطفال بالعضّ تتشابك الأجنحة لتمسك بالفك السفلي وتبقيه في وضع متقدم، الأمر الذي يدفع الفك تدريجيًّا نحو موضعه الصحيح بمرور الوقت، وينمو الفك السفلي إلى الحجم المناسب ليتلاءم مع الفك العلوي، مما يسهم في حل مشكلة تراكب العضّة، بمساعدة أدوات التقويم بتحريك الأسنان وتسوية إطباقها.
وقال: "يمكن نزع أدوات ضبط التقويم عند تناول الطعام والشراب، مما يلغي أي قيود على الطعام، إضافة إلى منح المراهقين القدرة على تنظيف أسنانهم بالفرشاة والخيط بكل حرية، في الوقت الذي تكون فيه التقويمات غير مرئية تقريباً بشكل يعزز ثقتهم بأنفسهم".
وأضاف: "تم تصميم أدوات ضبط التقويم مع مزايا تم تطويرها خصيصًا للأطفال الذين يعانون من مشكلة التسنين المختلط المبكر، وهي الحالة التي يكون فيها للطفل أسنان لبنية وأخرى دائمة في وقت واحد، وتعالج هذه الحلول مجموعة واسعة من عيوب إطباق الفكين بما فيها التيجان السريرية الأقصر، وعلاج ظهور الأسنان، والتوسّع المتوقع لقوس الأسنان".