تفاعل المغردون السعوديون مع الأمر الملكي بتعيين الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، كأول سفيرة في تاريخ السعودية، حيث انهالت التهاني والتبريكات وكلمات الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز في مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يشير إلى تمكين المرأة السعودية ضمن رؤية السعودية المستقبلية 2030.
نرصد لكم جانباً من تلك التغريدات عبر التقرير التالي:
وكانت أبرز التغريدات المتفاعلة من كل من:
المستشارة الأميرة بسمة بنت سعود، والتي عقَّبت على قرار تعيينها بقولها: «ألف مبروك لصاحبة السمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ونفخر بها -كنساء وكأميرة- أن تكون الأولى في حمل هذا اللقب، بدايةً ندعو الله لها النجاح».
وألحقتها بتغريدة أخرى: «نتمنى لها كل التوفيق فنجاحها نجاحنا».
وبارك الأمير عبدالرحمن بن مساعد وقال: «أبارك للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ثقة وُلاة الأمر الملك المفدى ونائبه المفدى -حفظهما الله- بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين في أمريكا.. الأميرة ريما نموذج مُشرّف للمرأة السعودية، وفقها الله وأعانها».
كما غرَّدت الفنانة السعودية داليا مبارك وقالت: «فخورون فيك.. وأجمل صورة تمثل صورة المرأة السعودية الطموحة والقوية داخل وخارج السعودية، ألف مبروك».
وغرَّد عادل الجبير وزير الدولة للشئون الخارجية وعضو مجلس الوزراء قائلًا: «أهنئ صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينها سفيرةً لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة بمرتبة وزير، متمنيًا لسموها التوفيق والسداد، وهذه الثقة الغالية تعكس اهتمام القيادة -يحفظها الله- بتمكين المرأة السعودية».
وأثنى عليها المؤثر محمد الموسى وقال في تغريدته: «الأميرة ريما والدها بندر بن سلطان وخالها سعود الفيصل، وفي كل لقاء لها تثبت أنها ورثت الجينات المناسبة لتكون أول «سفيرة» سعودية وفي بلد مثل الولايات المتحدة الأمريكية، المسألة ليست مجرد تشريف شكلي للمرأة السعودية، بل استحقاق لا يمكن التشكيك فيه».
وغرَّدت الأميرة ريما بنت الوليد بن طلال بقولها: «مبروك للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الله يوفقها ويقويها ويعينها، فهي شخصية مُشرّفة للمرأة السعودية».
في حين غرَّدت الفنانة شيماء سبت وقالت: «وكأي امرأة تنتعش من تمكين وتفعيل دورها الحقيقي، نحن بقمة السعادة من وابل القرارات السامية وتباشير عهد النهضة العظيم وانعكاسه بالمثل لأي بلد خليجي وعربي، من البحرين نفتخر، وفرحتنا تضاهي أفراح كل سعودي بقرار تعيين أول سفيرة سعودية، وفي عاصمة القرار العالمي».
الفنان عبدالله السدحان بدوره غرد قائلاً: «جدال واسع في الماضي ما بين رضا ورفض لقيادة المرأة للسيارة، وهي لا تتعدى كونها مركبة يتم توجيهها من الجنسين، وهنا تكمن القيادة الحقيقية، قيادة عقول، ومواجهة أصدقاء ومجابهة أعداء، فهنيئًا للوطن وللمرأة بهذه الثقة المَلَكِيَّة، ريما بنت بندر بن سلطان أول سفيرة في تاريخ المملكة وفي أهم دولة».
وكتبت الدكتورة صالحة آل شويل، عميدة كلية التقنية للبنات بالجوف: «ألف مبروك لنا ولك سمو الأميرة، أعانك الله وسدد خطاك».
وعبرً فارس التركي، اقتصادي مؤثر عن فخره: «الجميع فخور بك وسعيد بهذا التعيين، أعانك الله وسدد خطاك»، ووافقه العديد من المغردين.
وغرَّدت الفنانة مروة محمد وكتبت: «الأميرة ريما متحدثة جيدة، أنا معجبة بقوة حضورها، لها كلمتها الشهيرة في دافوس «نحن لا نعمل من أجل أي شخص خارج بلادنا، نحن نعمل من أجل هذا الوطن».
وقالت الإعلامية لجين عمران في تغريدتها: «ألف مبروك للأميرة ريما بنت بندر تعيينها سفيرة للملكة، لطالما اجتهدت وجدَّت وسعت، بها نفتخر ونرفع رأسنا، الله يحميها ويسدد خطاها ويوفقها.. آمين».