أجرت كليةُ الطب في جامعة هارفارد دراسةً حديثة، توصلت خلالها إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوبَ الكاملة في حمياتهم الغذائية، ويعتمدون في الحمية ذاتها على تناول الحبوب الكاملة والنخالة وألياف الحبوب، يساهمون في تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان في أجسادهم.
وأضافت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الحبوب هم الأقل عُرْضَةً للإصابة بخطر سرطان الكبد بنسبة 37% من الأشخاص المعتمدين في نظامهم الغذائي على نسب ضئيلة من الحبوب، في حين أن النظام الغذائي المعتمد على الحبوب الكاملة والألياف يقي من خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة تتجاوز 29%، في حين انخفضت نسبة الجراثيم الضارة بمقدار 11%.
وأوضحت الدراسة أيضًا أن الحبوب الكاملة والنخالة وألياف الحبوب تقلِّل من مقاومة الجسم للأنسولين، وتعمل على تحقيق توازنِ نسبةِ وجوده في الدم، بالإضافة إلى محاربة الالتهابات في الجسم والخلايا الجذعية.