نخبة من رواة العالم يروون القصص في جزيرة النور

01.jpg
خلال "المهرجان العالمي لرواية القصص حكايات على الجزيرة" في جزيرة النور
06.jpg
04.jpg
07.jpg
05.jpg
حكايات على الجزيرة
02.jpg
03.jpg
رواية القصص في جزيرة النور
01.jpg
06.jpg
04.jpg
07.jpg
05.jpg
02.jpg
03.jpg
7 صور
تستضيف "جزيرة النور" في إمارة الشارقة، نخبة جديدة من أبرز رواة العالم، وذلك خلال فعاليات الأسبوع الثاني من "المهرجان العالمي لرواية القصص ــ حكايات على الجزيرة"، الذي يقام بدورته الثالثة هذا العام تحت شعار "القصص: كنز الكلمات" خلال الفترة من 21 فبراير حتى 16 مارس المقبل.
ويشارك في الفعاليات التي تقام خلال الفترة من 1-2 مارس، الفنانة الفلسطينية فداء عطايا إلى جانب كلّ من شيرين سيف، ومارتينا بيسيالي وماتيا دي بيرو، وديفيد باردي، ولمياء توفيق، والمديرة الفنية للمهرجان باولا بالبي، وزانثي جريشام وماريلا بيرتيلي، كما ستشهد فعاليات الأسبوعين القادمين مشاركة نخبة من الرواة من مختلف بلدان العالم.
ويستعد الرواة لتقديم مجموعة من القصص مثل "تيلرز أوف تايم"، و"قصص للأطفال!"، ومجموعة من حكايات التراث الشعبي الفلسطيني بعنوان "من النهر إلى البحر"، كما يتضمن برنامج الأمسية حفلة موسيقية يتخللها السرد القصصي على وقع قرع الطبول بعنوان "قصص على قرع الطبول وحكايات على أنغام الموسيقى"، والتي يسردها الرواة باللغتين العربية والإنجليزية، مع استخدام الحركات والإيماءات ولغة الجسد.
وفي اليوم الثاني من مارس، سيقدم الرواة مجموعة أخرى من الحكايات والقصص التراثية التي تشكل "قصص مسلية لحيوانات صغيرة"، و"قصص حمقاء لأناس حكماء، وقصص حكيمة لأناس حمقى"، إضافةً إلى أمسية "حكايات ما قبل النوم"، وغيرها من الحكايات الجميلة والمعبرة.

ويقدم المهرجان 25 قصة يرويها 15 فنان وفنانة من أشهر رواة القصص العالميين جاؤوا من 10 دول مختلفة، وهي: إيطاليا ومصر وفرنسا وفلسطين ولبنان وجمهورية غيانا التعاونية وجمهورية الهند ومقاطعة ويلز والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، إلى جانب نخبة من أبرز الفنانين والعازفين الذين سيقدمون باقة متنوعة من العروض المسرحية التي تسلط الضوء على فن رواية الحكايات التراثية وأدب القصص الحديث، يومي الجمعة والسبت على مدار أربعة أسابيع متواصلة من المتعة والإثارة والتشويق القصصي.
ويوفر المهرجان، للزوار وعشاق الأدب القصصي فرصة للتعرف على باقة متنوعة من روائع التراث الشفهي والعروض الموسيقية التي تقام في الهواء الطلق إلى جانب الأنشطة الثقافية التفاعلية التي تحتفي بالتنوع الثقافي وأساليب السرد القصصي وغيرها من فنون التراث الثقافي الشفهي، كما سيتم التعريف بالفن الحكواتي القديم، من خلال مجموعة من ورش العمل المتخصصة التي يقدمها فنانين محترفين.