لا تزال سيدة الأعمال المغربية هند العشابي تثير الجدل في الداخل والخارج بقضاياها المتعددة التي لا تنتهي إلا بدخولها للسجن لتعود إليه مرة أخرى بتهمة متجددة.
حكاياتها ملأت الآفاق واحتلت عناوين كبرى في الصحافة العربية، قصتها ليست مثل قصص نساء أعمال ناجحات، فقد تحولت ثروتها التي اكتسبتها طيلة حياتها بين مختلف البلدان إلى سبب لمشاكلها مع زوجيها الأول والثاني.
فقد اعتقلت للمرة الثانية بمدينة الدار البيضاء، لتبدأ رحلة جديدة من الصراع مع زوجها الذي يتهمها بإصدار شيك بدون رصيد بقيمة 4 ملايين دولار، لتوضع تحت الحراسة النظرية.
ويأتي اعتقالها بعد فترة قصيرة من مغادرتها السجن بمدينة سلا (ضواحي العاصمة الرباط)، بعد قضائها عقوبة سجنية لمدة سنتين لاتهامها من طرف زوجها السابق سفير الكويت في فيينا بالخيانة الزوجية والفساد.
شهرة هذه السيدة بنيت على علاقاتها ونجاحها الكبير في عالم الأعمال الذي دشنته منذ أكثر من 10 سنوات، حيث انطلقت مغامراتها لتحقيق نتائج مالية هامة في حياتها التجارية بالعمل كمضيفة للطيران، لترتقي بمداخيلها الشهرية بالانخراط في عالم الأعمال وتؤسس شركات متعددة وذات اهتمامات مختلفة تم تجميعها في شركة قابضة باسم "داليا".