أشارت دراسة إلى أنّ التحرك بصورة متزامنة مع إيقاع ثابت له صلة وثيقة بتحسين المهارات اللغوية، وبينت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يحسنون الأداء في اختبارات الإيقاع لديهم أيضًا استجابة عصبية أفضل لأصوات الكلام، كما أكدت الدراسة التي نشرتها دورية (نيوروساينس) أنّ الإيقاع جزء لا يتجزأ من اللغة، وقالت (نينا كراوس) التي تعمل في مختبر علم الأعصاب السمعية في جامعة (نورث وسترن) في ولاية إيلينوي أنّ التحرك وفقًا لإيقاع (موسيقي) ثابت هو مهارة أساسية ليس فقط لأداء الموسيقى لكنه ذو صلة بمهارات اللغة، وطُلب خلال هذه الدراسة من 100 شخص من المراهقين قرع أصابعهم على أحد الإيقاعات، وجرى قياس دقتها بمدى تناغم استجاباتهم مع توقيت بندول الإيقاع، ومن أجل فهم الأساس البيولوجي للقدرة الإيقاعية، وقاس الفريق الموجات الدماغية للمشاركين من خلال أقطاب كهربية، وهي التقنية التي يطلق عليها التخطيط الكهربائي للدماغ، وكان هدف هذا الاختبار متابعة النشاط الكهربائي في المخ عند سماع الصوت، ومن خلال استخدام هذه الطريقة البيولوجية توصل الباحثون إلى أنّ أولئك الذين حصلوا على تدريب موسيقي أفضل تمتعوا باستجابة عصبية أفضل لأصوات الكلام، وبالنسبة للأشخاص الذين يواجهون مصاعب في القراءة كانت استجاباتهم متواضعة، هذا وأشار الباحثون أيضًا إلى أنّ ممارسة الموسيقى يمكن أن تحسن مهارات أخرى خاصة الكلام.
الموسيقى تحسن المهارات اللغوية
- أخبار
- سيدتي - زكية البلوشي
- 21 سبتمبر 2013