في حوار تلفزيوني على القناة السعودية الأولى مع الشيخ عبدالله المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، تم سؤاله عن حكم وضع العدسات الملونة، فأجاب بعدم جواز ذلك، وقال: "من الجانب الشرعي ، عدسات العيون إذا كان الغرض منها التجميل فلا شك أن ذلك نوعٌ من أنواع التغيير في خلق الله، ومن الجانب العقلي، أجمع عدد كبير من أطباء العيون على أن وضع العدسات وتغييرها وتبديلها أحد أسباب أمراض العيون، لذا فإن وضعها غير مرغوب، وذلك لأمور عدة، منها أنه تغيير لخلق الله دون الحاجة إلى ذلك، كما أن هذه العدسات تسبِّب الأذى للعيون، وفيها أيضاً تقليدٌ للغرب والتشبه فيهم، أما استخدامها لغرض طبي، لتقوية النظر أو زيادة الرؤية مثلاً، فلا بأس بذلك".
وأضاف "هذا الأمر لا يشبه وضع تقويم الأسنان، ولا تعديل اعوجاج الأنف، لأنهما من الأمور الجائزة لتقويم مرض ما، أو إصلاحه، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حينما قُطع أنف عرفجة بن هرثمة وضع أنفاً من حديد له، فصار يصدأ ويزعجه، فأرشده رسول الله إلى وضع أنف من ذهب لحاجته إلى ذلك".
