أمضى رجل مكسيكي 19 عاماً في السجن، بعد اتهامه بقتل رجل لا يزال على قيد الحياة.
وبحسب موقع "أوديتي سنترال"، فإن مانويل جيرمان الذي يعمل أستاذ موسيقى في مدرسة بمدينة تيكسابان المكسيكية عاد ذات يوم إلى منزله ليحتفل بعيد ميلاد طفله مع زوجته، وحينها اقتحم رجال الأمن منزله وتم اقتياده إلى مركز الشرطة المحلي بتهمة قتل شخص لا يعرفه سوى معرفة سطحية.
وقال مانويل إن والد القتيل تعهد لرجال الشرطة أن يعطيهم مكافأة مالية قدرها 150 ألف دولار أمريكي للقبض عليه وقد فعل ذلك للحصول على مبلغ مليون دولار أمريكي من شركة التأمين إثر الحادث المزعوم.
وأكد مانويل أن الشاب الذي يفترض بأن يكون مقتولاً انتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرى جراحة تجميلية لتغيير ملامحه، وحصل على اسم جديد ويزور والده بانتظام في الفيلا التي بناها بأموال التأمين.
ويقول مانويل: "كانت كل الأدلة ضدي وتمت إدانتي بالقتل وحكم عليّ بالسجن مدى الحياة، وبعد مرور حوالي 19 عامًا في السجن، لجأت لمحكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي اعترفت بقضيتي وأصدرت حكماً ببراءتي ومن المتوقع أن يطلق سراحي في الأيام المقبلة".