عادة ما تحلم أي فتاة بلحظة طلب يدها من شريك حياتها ، فما بالك لو كان ذلك خلال رحلة رومنسية إلى دولة أخرى ، وخاتم بآلاف الدولارات .. لكن ماحصل مع هذه الفتاة كان صادماً وغير متوقع ، فبعد أن قبلت الزواج من ،حبيبها بعد رحلة رومنسية بين فيتنام وكمبوديا ، واهدائها خاتما تبلغ تكلفته 8 آلاف جنيه إسترليني..غيرت رأيها فماذا حدث ؟
في التفاصيل ..كان شاب أمريكي، نشر شكواه على موقع “ريديت” الشهير لطلب النصائح، وقال أن حبيبته رفضته منذ 3 سنوات لأنه لم يعجبها عرض الزواج منها، ولكن بعد تلك الفترة طار بها إلى فيتنام وبعد أسبوعين سافر معها إلى كمبوديا، وبعد يوم من المشي والتنزه بين المعابد المميزة، كتب الرجل: “عدنا مرة أخرى إلى الفندق، وعندما كنا معًا اقترحت الزواج عليها وقدمت الخاتم وقالت نعم”.
وأضاف: “لقد قبلت، وكنت أخطط لنقلها إلى الشلال في اليوم التالي للاحتفال”، ولكن سرعان ما تعكر صفو الليلة عندما عادت العروس من الحمام وهي تبكي، لأنها لم تكن تريد أن تكون ذكراها عن يوم التقدم لها في غرفة فندق.
وعلى الرغم من خيبة أمل الرجل، لأنه دار بها حول العالم، وساعدها على فعل شيء لم تفعله في حياتها، من حيث الإقامة في فندق خمس نجوم مع مناظر خلابة، ووصل إلى مرحلة اتخاذ قرار بالانفصال عنها بعد أن يعيدها إلى وطنها.
ولاقت القصة ردود فعل متباينة على موقع العلاقات الشخصية “ريديت” حيث قال أحدهم: “على محمل الجد، هناك خطأ في العلاقة غير عرض الزواج”، وقال آخر: “كيف تفعل؟ لا يوجد أفضل من هذا”، وكتبت ثالثة: “يجب أن تقول لها هذا اقتراحي، إذا أردت أن نتزوج فليكن، ولكنني لن أفعل هذا ثانية”.
وتلقت الفتاة عدد كبير من الانتقاد، ونعتها البعض بالفاسدة والباحثة عن الذهب، بعد أن قال الرجل إنه دفع ثمن الرحلة بأكملها ويقوم بأشياء كهذه مرتين في السنة.