تحذيرات غريبة أثارت جدلاً واسعاً في مختلف أرجاء المملكة المتحدة، وذلك بعد أن تناقلت العديد من وسائل الإعلام، ما زعمته الكاتبة المعروفة «آنا باسترناك»، التي تشتهر بكتابتها في كل ما يخص العائلة الملكية البريطانية، بأن هناك «مـؤامـرة» خطيرة وكبيرة يتم التخطيط لها في قصر «باكنغهام» للتخلص من دوقة «ساسكيس» وزوجة الأمير هاري «ميغان ماركل»، وأشارت الكاتبة في حديث لها أن من يحيك هذه المؤامرة هم مجموعة سريّة من الرجال يعرفون باسم «ذوو الزيّ الرمادي».
وبحسب ما نشره موقع «عربي بوست»، نقلاً عن صحيفة «ذي ميرور» البريطانية، أن «باسترناك» تزعم أيضاً، أن عدداً من أعضاء البلاط الملكي البريطاني، يريدون التخلص من من دوقة ساسكس «ميغان ماركل» بأي شكل من الأشكال، وأن السبب من وراء ذلك لاعتقادهم بأنها تُشكل «تهديداً على العرش الملكي»، وأنها سوف تتسبب بأزمة دستورية ضخمة في البلاد.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن الكاتبة المعروفة أشارت في كتابها الجديد الذي من المقرر أن يُنشر عن دوقة ويندسور «واليس سيمبسون»، إلى أن من يحيكون هذه المؤامرة في القصر الملكي، يعتقدون بأن «ماركل» أعادت من خلال حملها «إحياء روح المطلَّقة الأمريكية التي هزَّت عرش بريطانيا»، وتقصد «واليس سيمبسون»، التي كانت زوجة الأمير «إدوارد الثامن» ملك المملكة المتحدة، خلال عقدي ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي. حيث كانت «سيمبسون» امرأة أمريكية مطلقة مرتين، ولرغبة الدوق بالزواج منها سببت أزمة في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية مما أدى إلى تنازله عن العرش ليتزوجها.
وتابع موقع «عربي بوست»، أن الكاتبة البريطانية «آنا باسترناك»، كانت قد قالت خلال حديثها لمجلة «أس S» في صحيفة «سانديه إكسبريس Sunday Express»، أن ميغان تشبه القنبلة التي أُلقيت وسط هذا النظام القديم، وهناك انفجارات تحدث الآن بالفعل. وأضافت «باسترناك» أنها تعتقد أن هذه الإنفجارات سوف تستمر بالفعل.
وتابعت الكاتبة البريطانية: «بطريقة ما أحيت ميغان ذكرى واليس، وآمل أن ينظر الناس إليها على أنَّها الشخصية الطيبة، والذكية، والمخلصة، والوقورة التي أصبحت أكثر نساء العالم تعرضاً للذمّ دون جريرةٍ ارتكبتها». وأردفت قائلة: «إنني أشعر بالقلق على ميغان وهاري، إنه أمير الشعب مثلما كان إدوارد ملك الشعب. وأخشى أن يؤدي صعود نجمهما لدرجة كبيرة إلى اعتقاد رجال القصر الذين وصفتهم الأميرة ديانا بالرجال ذوي الزي الرمادي، بأنَّها تمثل تهديداً لوريث العرش». ومن الجدير بالذكر، أنه كان قد سبق وأتت «الأميرة ديانا» على ذكر «الرجال ذوي الزي الرمادي» خلال زواجها من الأمير تشارلز.
وقالت «باسترناك» أيضاً خلال حديثها للمجلة: «ميغان لا يمكنها تحديد الأولويات، يجب عليها أن تمتثل لما يحدث، وتدعم الملكة ووريثها. لا أعتقد أنها تدرك ذلك». وفي الوقت نفسه كشفت مصادر أن ميغان وهاري زارا والدتها دوريا سراً في لوس أنجلوس، في الأشهر الأخيرة.