السكريَّات أو "الحلا" كما يطلق عليها من أكثر الأطعمة المحببة للإنسان، حيث أشار باحثون في كليَّة الطب بجامعة "يال" إلى أنَّ المتعة التي نحصل عليها من تناول الأطعمة المحلاة نابعة من مادَّة كيميائيَّة تسمى الدوبامين يفرزها المخ عند استهلاك السكَّر، وهي مرتبطة بالشُّعور بالمكافأة، ولأضرار السكريَّات المعروفة يلجأ البعض إلى المحليَّات الصناعيَّة، بيد أنَّ باحثون بريطانيُّون توصَّلوا إلى أنَّ تناول المحليَّات الصناعيَّة كبديل عن الأطعمة مرتفعة السعرات الحراريَّة يمكن أن يؤدِّي لزيادة اشتهاء الإنسان للسكَّر؛ لأنَّ بدائل السكَّر الطبيعيّ ترضي براعم التذوُّق ولكن لا يمكنها أن تخدع المخ.
حيث أنَّ المحليَّات الصناعيَّة والبدائل الأخرى منخفضة السعرات لا تسبب التأثير نفسه في المخ، فتترك الذين يتَّبعون حمية وهم يشعرون برغبة شديدة في تناول السكريَّات، كما أنَّها تزيد من احتمالات إقبالهم بنهم على أكل السكَّر في وقت لاحق.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانيَّة، أوضح الباحثون أنَّ هذه الدراسة تشير ببساطة إلى أنَّ الأشخاص الذين يقبلون في الغالب على المنتجات منخفضة السعرات الحراريَّة المحلاة صناعياً عند الشُّعور بالجوع تزيد من احتمالات تعرضهم "لانتكاسة"، ومن ثم الإقدام على اختيار بدائل مرتفعة السعرات في المستقبل، لذلك ينصح الباحثون باستهلاك كميَّات صغيرة للغاية من السكريَّات من أجل تحفيز المخ على إنتاج الدوبامين بصورة منتظمة بدلاً من الحرمان المستمر.
حيث أنَّ المحليَّات الصناعيَّة والبدائل الأخرى منخفضة السعرات لا تسبب التأثير نفسه في المخ، فتترك الذين يتَّبعون حمية وهم يشعرون برغبة شديدة في تناول السكريَّات، كما أنَّها تزيد من احتمالات إقبالهم بنهم على أكل السكَّر في وقت لاحق.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانيَّة، أوضح الباحثون أنَّ هذه الدراسة تشير ببساطة إلى أنَّ الأشخاص الذين يقبلون في الغالب على المنتجات منخفضة السعرات الحراريَّة المحلاة صناعياً عند الشُّعور بالجوع تزيد من احتمالات تعرضهم "لانتكاسة"، ومن ثم الإقدام على اختيار بدائل مرتفعة السعرات في المستقبل، لذلك ينصح الباحثون باستهلاك كميَّات صغيرة للغاية من السكريَّات من أجل تحفيز المخ على إنتاج الدوبامين بصورة منتظمة بدلاً من الحرمان المستمر.