تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، نظمت عمادة البحث العلمي في جامعة الملك سعود، ممثَّلة في كرسي أبحاث لقاحات الأمراض المعدية، ضمن فعاليات ملتقى البحث العلمي الثاني، جلسة حوارية، جمعت نخبة من سيدات الوطن اللاتي تركن أثراً كبيراً في نهوض السعودية علمياً في مجالات مختلفة تحت عنوان "سعوديات شامخات كجبل طويق".
وأقيمت الجلسة على فترتين، أدارت الأولى الإعلامية هناء الركابي، واستضافت فيها كلاً من الأميرة مضاوي بنت مساعد بن عبدالعزيز، رئيس إدارة مؤسسة صندوق ديم المناهل الخيرية، ونوف الراكان، سيدة الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة مبادرات التعليم، وخلود الدخيل، رئيس اللجنة الوطنية للإحصاء في مجلس الغرف السعودية والعضو المنتدب في مجموعة الدخيل المالية، وأضواء الدخيل، سيدة الأعمال، أما الثانية فأدارتها الإعلامية والكاتبة منى سراج، واستضافت فيها الدكتورة أمل فطاني، عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية لحقوق الإنسان، والدكتورة عبير العليان، خبيرة النفط في "أرامكو السعودية"، وهيفاء الدخيل، الدبلوماسية بدرجة السكرتير الأول في وزارة الخارجية ومسؤول ملف إصلاح المنظمات في وكالة الشؤون الدولية المعتمدة، والدكتورة ملاك الثقفي، المدير الطبي في مستشفى الملك فيصل التخصصي.
ودار الحوار في الجلسة حول المرأة السعودية سابقاً، والصعوبات التي كانت تواجهها، وكيفية تخطيها لها، كما تحدثت الضيفات عن بداياتهن وعدد من إنجازاتهن.
وصاحب الحدث معرض بعنوان "سعوديات شامخات كجبل طويق"، وقد افتتحه الدكتور أحمد العامري، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، بحضور الدكتور خالد الحميز، عميد البحث العلمي، ووكيل عمادة البحث العلمي، ووكيل عمادة البحث العلمي للكراسي البحثية، بتنظيم من كرسي لقاحات الأمراض المعدية، ويمكن للجميع حضوره في المدينة الطبية بمستشفى الملك خالد الجامعي.
ويسلط المعرض الضوء على ما حققته المرأة السعودية من إنجازات على المستوى المحلي والعالمي في إطار "الرؤية السعودية 2030".
من جهتها، أكدت الدكتورة ابتسام العليان، المشرفة على كرسي أبحاث الأمراض المعدية، عزم عمادة البحث العلمي، ممثَّلة في كرسي أبحاث لقاحات الأمراض المعدية، على إقامة هذا المعرض أيضاً، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة لعكس ما وصلت إليه المرأة السعودية من تطور في ظل رعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، ليس فقط في رحاب جامعة الملك سعود، بل وفي جميع أنحاء السعودية، داعيةً الجميع إلى حضور هذه المناسبة، والاطلاع عن قرب على مجموعة من الشواهد التي تعبِّر عن مكانة المرأة السعودية وتميزها في المحافل العلمية.