أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الجيل الجديد من المدارس الإماراتية، باعتماد مليار ونصف المليار درهم، لبناء أول مجموعة من المدارس النموذجية الإماراتية، أثناء زيارته لعدد من المرافق التعليمية، في كل من إمارة الفجيرة، ومدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، للاطلاع على خطط التطوير فيها، والتي شملت مجموعة من المدارس الحكومية وكليات التقنية العليا.
كما أطلق النهج الجديد في كليات التقنية العليا، معتمداً تحويل الكليات إلى مناطق اقتصادية، وتخصيص صندوق بمبلغ 100 مليون درهم لدعم تخريج شركات ورجال أعمال في هذه الكليات، بالإضافة إلى تطوير مسارات مهنية لـ 65 ألف طالب بحلول عام 2030، في قطاعات الضيافة والتجزئة والبترول والغاز والعمليات اللوجستية.
وتم خلال الجولة إطلاق الجيل الرابع من التعليم في كليات التقنية، من خلال التعليم الهجين الذي يدمج التعليم الأكاديمي بالشهادات المهنية التخصصية، كما تم الإعلان عن الملامح الخاصة بالجيل الجديد من المدارس الإماراتية إذ تتميز هذه المدارس الجديدة بأعلى معايير واشتراطات الأمن والسلامة، ومطابقتها المواصفات العالمية، وستضم مختبرات العلوم الصحية، والتصنيع، والروبوت، والاقتصاد المنزلي، والتصميم والتكنولوجيا، والعلوم، إلى جانب مرافق حيوية وخدمية جديدة مثل المطاعم والمكتبات والملاعب الرياضية الداخلية والخارجية، مع مراعاة تصميم المرافق لتقديم خدمات مجتمعية لقاطني المناطق السكنية القريبة.
وقال الشيخ محمد بن راشد: «تطوير مدارسنا هو تطوير لمستقبل بلدنا، وأجيالنا القادمة بحاجة لفكر جديد ومهارات مختلفة»، وأضاف: «نريد كلياتنا ألّا تخرج طلاباً فقط، بل تقوم أيضاً بتخريج شركات وأرباب عمل».