بفضلٍ من الله أولاً، ثم بجهود مشتركة بين القوات البحرية الملكية السعودية وحرس الحدود، تم إنقاذ بحار فرنسي في العقد السابع من العمر، تعرَّض إلى حالة نزيف داخلي أثناء سفره على يخت شراعي في المياه الدولية، شرق أرخبيل فرسان ، جنوب السعودية .
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة الشرق على لسان المقدم مسفر بن غنام القريني، المتحدث الرسمي لحرس الحدود، فإن مركز تنسيق البحث والإنقاذ في جدة "JMRCC" استقبل بريداً إلكترونياً من مركز البحث والإنقاذ الفرنسي GRIS NEZ MRCC مفاده تعرض أحد طاقم قارب شراعي في عرض البحر إلى حالة مرضية تستدعي إخلاءه، وعلى الفور، تولى مركز تنسيق البحث والإنقاذ في جدة الأمر، وحدد موقع القارب لتطبيق بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه المملكة العربية السعودية، المعمول بها في مثل هذه الحالات، وتم إعداد دائرة اتصال مع الكابتن الفرنسي عن طريق الاتصال الفضائي، وتوصيله مع الطبيب المناوب في مستشفى الملك فهد بجدة لإعطائه النصائح والإرشادات الطبية لحين تنفيذ عملية الإخلاء، وباشرت سفينة القوات البحرية عملية إنزال المريض إلى العيادة الطبية في السفينة، وإجراء الفحوصات اللازمة، وتقديم الرعاية الطبية لضمان عدم حدوث مضاعفات، ثم تم إخلاؤه بواسطة طائرة عمودية تابعة للسفينة إلى مستشفى الأمير محمد بن ناصر في مدينة جازان لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة، وحالة المريض مستقرة ولله الحمد.
