أحدثت الممثلة الأمريكية Angelina Jolie طفرة في عدد السيدات اللواتي يستفسرن عن إمكانية استئصال أثدائهنّ، منذ أن أعلنت عن إجرائها تلك العملية لتقليل خطر إصابتها بالمرض.
وقد أعلنت المنظمات الخيرية المتخصّصة في مجال مكافحة السرطان حدوث زيادة بمقدار أربعة أضعاف في عدد المكالمات التي تصلها، عبر خط المساعدات، بالتزامن مع الزيادة المماثلة التي حدثت في عدد زيارات السيدات لموقعها الإلكترونيّ على شبكة الإنترنت، وكلها تتعلّق بسبل محاربة سرطان الثدي واستئصاله؛ وكلّ ذلك منذ إعلان النجمة Angelina Jolie عن استئصال ثدييها للحدّ من خطر إصابتها بهذا المرض.
وبهذا الصدد، قالت دكتور "كات أرني"، من جمعية بحوث السرطان، في المملكة المتحدة: "بدأنا نعرف الآن معلومات عن تلك الجينات، وبدأنا نتعلم طريقة اختبارها، وبات بمقدورنا منح السيدات خيارات حول ما يمكنهنّ فعله".
وتقرّر السيدات في بعض الحالات الخضوع للجراحة، وهو الإجراء الذي يعني خفض خطر الإصابة بنسبة كبيرة للغاية. وهناك خيارات أخرى أيضاً، منها الفحوصات، وكذلك الأدوية التي تحد من الأخطار.
وتُنصَح السيدات اللواتي يثبت سابق إصابة أيّ من قريباتهنّ بسرطان الثدي بأن يخضعن لفحوصات وراثيّة تتمّ بواسطة اختبار دم.