عند السفر إلى إيرلندا الغربيَّة، وعلى طول ضفاف نهر كوريب، تقع مدينة غالواي التي ترجع إلى القرون الوسطى. في هذه المدينة الصغيرة، يمكن للسائحين تذوُّق طعم المأكولات التي تشتهر بها إيرلندا. وتشمل العناوين السياحية الجذَّابة في غالواي:
ساحة "آير"
ترجع ساحة "آير" التاريخيَّة إلى العصور الوسطى؛ يربط الميدان وسط المدينة بمنطقة تسوُّق شعبيَّة. غربي الساحة، هناك مركز تسوُّق حديث.
سوق "غالواي"
للحظي بالنكهات المحليَّة وبأجواء بوهيميَّة، يُنصح بالتوجُّه إلى سوق "غالواي" المُفضَّلة للمحليين والسائحين. يضمُّ هذا العنوان الصاخب منذ قرون المئات من الأكشاك. وفي كثير من الأحيان، يمكن الحصول على فرصة تذوُّق المأكولات البحريَّة اللذيذة، وبالطبع هناك حلويات للجميع.
"الأميرة كوريب"
من الأنشطة المُفضَّلة للسائحين في غالواي، الرحلة على متن "الأميرة كوريب" التي تستغرق 90 دقيقة، وتسمح بإلقاء نظرة عامَّة على المنطقة من نوافذ هذه الباخرة الواسعة. وفي هذا الإطار، يمكن الاطلاع على ثلاثة جسور تمتدُّ على النهر: الأكثر بعدًا يقع عند المنبع، وكان بُني في سنة 1818، حيث يمكن مشاهدة المئات من سمك السلمون في الربيع، وهو يُسمَّى بجسر السلمون. أمَّا جسر أوبراين في الوسط فهو الأكثر قدمًا، ويعود إلى سنة 1342. جسر كلاداغ (جسر متأرجح) بدوره، يقع في الطرف الجنوبي من المدينة، ويأخذ اسمه من أحياء صيَّادين قدماء ومن النقابة على الضفة اليمنى، بيد أنَّه يطلُّ على منطقة المباني الحديثة في الأيَّام الراهنة.
Claddagh خارج غالواي مباشرةً ، تُعرف بأنها قرية صيد الأسماك الأكثر قدمًا في إيرلندا.
جزر "آران"
تقع هذه الجزر قبالة ساحل غالواي مباشرةً، وتمتاز بحضن العديد من المعالم السياحيَّة، بما في ذلك متحف خارجي يضمُّ دور العبادة ذات الأهميَّة التاريخية.
"بورن"
تشتهر "بورن" بتكويناتها الصخريَّة الجذَّابة، وتنوعها الغني من النباتات والحيوانات، ومواقعها الأثريَّة الهامّة، مثل: الصليب السيلتي العالي في Kilfenora. وتعدّ رياضة المشي لمسافات طويلة، وصيد الأسماك والتصوير الفوتوغرافي وزيارة الكهوف، من أهم الأمور التي يمكن القيام بها في المنطقة.
يُنصح مشجعو المنتجات المحلية بزيارة عطور بورن. علمًا أنَّ المقهى الصغير في المكان يوفِّر لمرتاديه استراحة لطيفة، وهو مغطَّى بالورود.