في حادثة إيثار نادرة.. فدت طفلة في الـ 12 من عمرها، شقيقها الصغير بجسدها وروحها من سعير حريق اشتعل بمنزلهما. في مدينة "تشانغده" بمقاطعة خونان الصينية.
وقامت الفتاة الصغيرة بتغطية شقيقها "موزي"، 5 سنوات، ببطانية، عندما سدت النيران كل الطرق إلى المخرج، وألقت بنفسها فوقه لحمايته من ألسنة اللهب المستعرة، حيث أخذت النيران تقترب منهما، ولسعتهما لسعات مميتة.
وتم نقل الطفلين وهما في حالة فقدان للوعي، إلى المستشفى حيث غطت الحروق جسد الفتاة بنسبة 55% وشقيقها الأصغر بنسبة 28%. حسب صحيفة "The Straits Times". لكن زيمو لفضت أنفاسها الأخيرة بعد خمسة أيام متأثرة بحروقها العميقة، أما موزي فقد تم إنقاذه واستقرت حالته الصحية.
وقال والد الطفلين: "لو أنها بقيت تحت الغطاء لكانت عانت أقل من أخيها"، ووصف ابنته المتوفاة بأنها "طفلة رقيقة وحساسة وتتحمل المسؤولية، وكانت تنام لوحدها في المنزل منذ كانت في الرابعة من عمرها. وبعد ولادة أخيها، أخذت على عاتقها مسؤولية رعايته".