من الطهو والفنون، إلى أماكن الاسترخاء والاستجمام والمغامرات الرياضيَّة، تعد تايلاند زائريها بالعديد من التجارب الفريدة، ولا سيَّما النساء، وهو ما يجعلها الوجهة الأكثر إثارة في الوقت الراهن للمسافرات من الشرق الأوسط.
الإعلاميَّة الإماراتيَّة تيم الفلاسي، والممثِّلة الإيرانيَّة وسفيرة اليونيسف مهتاب كيراماتي، وعشرات المشاهير الإناث من أنحاء العالم، تجمَّعن في تايلاند أخيرًا للاحتفاء بالمسافرات، وكلّ ما يمكن أن تقدِّمه تايلاند للمرأة المغامرة. علمًا أنَّ أكثر من 616 ألف شخص من الشرق الأوسط زاروا تايلند في سنة 2017؛ 40% من هؤلاء الزائرين كانوا من النساء، ويبدو أنَّ الرقم سيزداد هذا العام مع ارتفاع عدد العربيَّات اللائي يتطلَّعن إلى تايلاند لتجربة سفر فريدة. ومع كون الإسلام ثاني أكبر دين في البلاد، تُقدِّم تايلاند العديد من الأنشطة، إضافة إلى الفنادق والمطاعم الملائمة للمسلمين المسافرين من الشرق الأوسط.
هذه لمحة عن خمسة نشاطات يمكن للمسافرات القيام بها في تايلاند:
1. تذوّق الطعام
يحظى المطبخ التايلاندي بشعبيَّة في العالم، ولا مكان أفضل للاستمتاع به من قلب بانكوك النابضة بالحياة. وبفضل طابعها العالمي والتعدُّد الثقافي، وازدهار طعام الذوَّاقة، سرعان ما أصبحت بانكوك "الوجهة" لمحبِّي الطعام. ومع كثرة الخيارات الحلال، يمكن تناول الطعام في أحد المطاعم الراقية في المدينة، وتجربة النكهات الأصليَّة في شوارع بانكوك، أو تعلُّم الطبخ التايلاندي الأصيل مباشرةً في أحد دروس الطبخ الشهيرة في المدينة.
2. "ملاذات" متوّجة بالجوائز
تتعدَّد في تايلاند المنتجعات الصحيَّة المميَّزة والمشهورة عالميًّا؛ سواء تعلَّق الأمر في السفر ضمن مجموعة أو السفر المنفرد، تُقدِّم تايلاند مستوًى رفيعًا من الخدمات والضيافة. ومن الأماكن الأقلّ تكلفة إلى تلك الفاخرة، يحتوي كلٌّ منها على باقات مُصمَّمة لتلبية الاحتياجات الخاصَّة، ما يُعزِّز الصحَّة ويترك الضيوف يشعرون بالتجدُّد.
3. الشغف بالرياضة
تجعل المرافق التي لا مثيل لها، والشمس المشرقة طوال العام من تايلاند "جنَّة رياضيَّة"، ومكانًا مثاليًّا للمبتدئين في تعلُّم الأساسيات، وللاعبين المحنكين لتحسين مهاراتهم. وفي هذا الإطار، تُقدَّم مجموعة من الحصص والدروس من لعب الغولف ضمن أفضل الدورات في العالم، وإتقان فن اليوغا، للملاكمة التايلاندية في دورة تدريبيَّة خاصَّة بالنساء، إذ هناك كثير من الخيارات المتاحة للمرأة هناك.
4. العاصمة الثقافية لتايلاند
"شيانغ ماي" مدينة غنيَّة تستأهل أن تكون زيارتها على رأس برنامج أيّ مسافرة. وهي وجهة تجمع بشكل مثالي بين الطبيعة والثقافة والتاريخ، مع توافر جولات وأنشطة وخيارات طعام عالية الجودة. وفي هذا الإطار، يمكن للمسافرة الذهاب في جولة مع مرشد في المعارض الفنيَّة بالمدينة، أو زيارة السوق الليليَّة، أو استكشاف العديد من المعابد البوذية الشهيرة.
5. التسوّق حتَّى الإنهاك!
تزخر بانكوك بمراكز التسوُّق الرائعة والأسواق الصاخبة، ما يجعلها قبلة النساء هاويات التسوُّق. وهناك الحرف اليدويَّة والأعمال الفنيَّة الفريدة، وجديد الموضة عالية الجودة بأسعار لا تُصدَّق!
