350 اختراعاً، و70 براءة اختراع عالمية، وأكثر من 5000 مقالة في المجلات العلمية المهمة، حصيلة ما أنتجته جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا منذ افتتاحها عام 2008، وفقاً لما كشفته إحصاءات رسمية صادرة عن الجامعة
مشيرة إلى أن التفوق في تطوير رأس المال البشري والفكري جذب نحو 80 مليون دولار في الصناعة وعقود البحوث التي ترعاها الحكومة مع أكثر من 50 مؤسسة في دولة الإمارات والعالم.
إذ حافظت على موقعها في صدارة منتجي الابتكار كماً ونوعاً، من خلال مراكزها الـ 16 المتخصصة للأبحاث، التي تركز على إيجاد حلول تكنولوجية متقدمة، عبر مختلف القطاعات والصناعات. ولفتت الإحصائية إلى أن المعهدين الرئيسين للبحوث (معهد مصدر والمعهد البترولي)، يشرفان على الأبحاث في بعدين مختلفين من تقنيات الطاقة والاستدامة والوقود الأحفوري، حيث يضع هذا التنوع في الأبحاث جامعة خليفة في موقع الريادة في مجال إنتاج رأس المال البشري والفكري.
ولهذا التميز والتطور السريع، فضل كبير في كونها أنسب جامعة للشراكة في مجالات الابتكار المتعددة، يجد فيها رواد الصناعة في قطاع الشركات، والقطاعات الحكومية ضالتهم. الأمر الذي أسهم في حصولها على عقود بحوث تزيد قيمتها على 80 مليون دولار، مع أكثر من 50 منظمة ومؤسسة محلية وإقليمية وعالمية.
وأكدت الجامعة على أنها الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من بين أفضل 15 جامعة، وفق أحدث تصنيف صادر عن مؤسسة تايمز للتعليم العالي لجامعات دول الاقتصادات الناشئة لعام 2019، إذ تحتل المرتبة الـ 13 من بين 442 جامعة من 43 دولة شملها التصنيف، مشيرة إلى أنها تحتل أيضاً المركز الأول في «دخل الصناعة»، لتكون من بين أفضل 200 جامعة عالمية في مجال الهندسة والتكنولوجيا، كما تقع ضمن أفضل 350 جامعة في العالم بشكل عام، وذلك حسب تصنيفات مؤسسة التايمز لعام 2019.
