بدأت محكمة بريطانيه في ويلز، أولى جلساتها ضدّ أم تركت رضيعتها تغرق في حمّام المنزل، أثناء انشغالها بمحادثة حبيبها، ونسيانها لطفلتها التي تبلغ من العمر 13 شهرًا فقط.
وخلال الجلسة، لم تتمكن الأم “سارة موريس” 35 عامًا، من تقديم تقرير واضح عما حدث، لكنها نفت تهمة القتل الخطأ، وتهمة القسوة على طفلتها ، وقالت إنها تركت رضيعتها “روزي” لمدة 10 دقائق فقط، وحين ذهبت إلى فحصها وجدتها ملقاة على الأرض من دون حراك.
زوجان يتجولان مع طفلهما في خمس قارات لشعورهم بالملل
وأضافت الأم، أنها اتصلت بصديقتها على الهاتف، وأخبرتها أنّ “روزي” لا تتنفس وأنها لا تعرف ما حدث لها، فنصحتها بالاتصال بخط الطوارئ، لكن بدلًا من ذلك خرجت الأم إلى الخارج صارخة تطلب المساعدة. بحسب صحيفة الديلي ميل .
وتم اعتقال “سارة إليزابيث موريس” ، بتهمة القتل الخطأ، والتعامل بقسوة تجاه رضيعتها التي غرقت في حمّام المنزل، بعد أسابيع فقط من يوم ميلادها الأول، بينما كانت الأم تتحدث إلى حبيبها على الهاتف.
في مقابلة أجرتها الشرطة بعد الحادث، قالت “موريس” إنها قبل أن تعثر على ابنتها، كانت في المطبخ تقوم بالغسل وتسخين المناشف، ومن ثم قامت بتدخين سيجارة في غرفة نومها، ومن ثم سمعت صوت القابس في الحمّام، فذهبت لتجد رضيعتها ملقاة على ظهرها في الحمّام لا تتنفس.
وقالت إنها أجرت الإنعاش القلبي الرئوي على ابنتها، قبل أن تخرج إلى الشارع طلبًا للمساعدة .